حذر مفوض وكالة الأونروا من إن سكان غزة يعيشون في خيام بالية مغمورة بالمياه، بينما لا تصل المساعدات بالكمية المطلوبة.
كانت وسائل إعلام فلسطينية، قد كشفت اليوم الأحد، عن غرق عدد كبير من خيام النازحين في مناطق مختلفة من قطاع غزة جرّاء سقوط أمطار غزيرة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية: إن منخفضا جويا يضرب خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في سياق آخر، نظك نشطاء في وقفات احتجاجية اليوم الأحد في مدينتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين.
وأكد المرصد السوري أن عشرات المتظاهرين نظموا مظاهرات سلمية في اللاذقية (دوار الأزهري) وبانياس تلبية لدعوة الشيخ غزال غزال، مطالبين بـ"الفيدرالية" والحقوق المدنية والسياسية، وسط تشديد أمني وتفتيش دقيق.
ولفت المرصد إلى أن المناطق شهدت اعتداءات من قوى الأمن العام ولجان "السلم الأهلي" ومؤيدي السلطة الانتقالية على المتظاهرين، مع اعتقالات ومنع التوثيق، بينما خرج مؤيدو الحكومة في دوار الزراعة لحماية السلطة، وفق تعبيرهم، فيما أكد المتظاهرون استمرار الحراك السلمي رغم القمع.
كما شهد حي القصور بمدينة بانياس ودوار الزراعة باللاذقية ومدينة جبلة ومدينة حمص اعتداءات على المتظاهرين السلميين من قبل مؤيدين للسلطة الانتقالية وعناصر جهاز الأمن العام ومجموعات تابعة لما يسمى بلجان "السلم الأهلي"، في محاولة لمنعهم من التجمع والتظاهر.
