استنكرت نقابة الاجتماعيين قرار وزارة التربية و التعليم بحكومة الانقلاب باستبعاد الأخصائيين الاجتماعيين من حافز التدريس مشددة على ضرورة إدراج أعضائها ضمن الحافز لتحقيق المساواة مع المعلمين والمديرين .
وحذرت النقابة فى بيان لها من تجاهل الدور المحورى للأخصائيين فى العملية التعلمية والتربوية .
كانت حالة من الغضب قد سادت بين الأخصائيين الاجتماعيين دفعتهم لتكوين جروبات على مواقع التواصل الاجتماعى وإرسال شكاوى إلى مجلس وزراء الانقلاب تنتقد قرار وزير تعليم الانقلاب بصرف حافز تدريس المعلمين بقيمة ألف جنيه واستبعاد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من القرار، رغم قيامهم بمهام أساسية .
يشار إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب يستثنى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائيى المكتبات والتكنولوجيا والصحافة من حافز التدريس..
حافز التدريس
فى هذا السياق قال الدكتور عبدالحميد زيد، النقيب العام للاجتماعيين، إن النقابة تابعت منذ البداية أزمة عدم إدراج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بوزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب ضمن مستحقى حافز التطوير، وما أعقب ذلك من قرار استبعادهم أيضاً من حافز التدريس.
وشدد زيد فى تصريحات صحفية على أن الدور الذى يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون لا يقل أهمية عن دور المعلمين، مشيراً إلى أنه فور صدور قرار حرمانهم من حافز التدريس، تلقت النقابة العديد من الشكاوى فى هذا الشأن .
وأشار إلى أن النقابة بادرت بالتواصل مع الجهات المختصة، ومخاطبة مصطفى مدبولى رئيس مجلس وزراء الانقلاب، ومحمد عبداللطيف، وزير تعليم الانقلاب للمطالبة بإدراج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ضمن مستحقى حافز التدريس، أسوة بزملائهم، تحقيقاً لمبادئ العدالة والمساواة، وضماناً للحقوق والواجبات العامة التى كفلها الدستور المصري.
العدالة والمساواة
وأكد زيد أن النقابة تواصل اتصالاتها بشكل دائم مع الجهات المختصة، انتظاراً لما تسفر عنه الجهود التى بُذلت ولا تزال تُبذل من أجل حل أزمة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
وأعرب عن أمل النقابة فى استجابة حكومة الانقلاب لمطالبها بإدراج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ضمن مستحقى حافز التدريس، تحقيقاً للعدالة ومبدأ المساواة، باعتبارهم عنصراً أساسياً فى العملية التعليمية، ومُدرجين ضمن كادر المعلمين وفقاً لقانون التعليم رقم 155 لسنة 2007 وتعديلاته.
وأشار زيد إلى أن النقابة خاطبت وزير تعليم الانقلاب منذ شهر ولم يأت أى رد من الوزارة، فى حين أنه أثناء حديثه عن أزمة الأخصائيين الاجتماعيين بإحدى القنوات التليفزيونية قال: «هنشوفلهم حاجه حلوة»
وشدد على أن الأخصائيين بمختلف تخصصاتهم والبالغ عددهم نحو 150 ألف أخصائى ليسوا أقل من المعلمين، بل إن الوزارة تضع التربية قبل التعليم ولا يمكن تجاهل دور الأخصائى الاجتماعى.
