نظمت الجالية المصرية بالتعاون مع ناشطين حقوقيين بالاتحاد الأوروبي مسيرة في مدينة ميلانو بإيطاليا؛ تنديدًا بتنفيذ سلطات الانقلاب الإعدام بحق الأبرياء بتهم ملفقة.
أكد المشاركون في المسيرة أنهم ليسوا بصدد الوقوف في مجلس عزاء، بل وقفة غضب عقلاني يعبرون فيها عن رفضهم لأي نوع من الاضطهاد والتطرف والإرهاب، وأن ما حدث ويحدث في مصر من أجهزة القمع والتشريد والتعذيب والقتل إنما هو قمة التطرف وقمة الإرهاب من طرف فئة تحكمت في البلاد والعباد بقوة الحديد والنار حتى ضيوف مصر الأجانب لم ينجوا من طغيان هذه الفئة الظالمة فتستروا على من قتل الباحث الإيطالي “جوليو ريجيني”.
وشدد المشاركون على أن مسيرتهم تعد وقفة إجلال لهؤلاء الشهداء الذين مضوا إلى ربهم في عمر الزهور وتضامنا مع الذين سجنوا ظلما وعدوانا، وعلى رأسهم الرئيس المنتخب من شعبه الدكتور محمد مرسي وكل معتقلي الرأي في مصر، وتضامنا مع ذويهم الذين صبروا على فراقهم وجزء من وقفات واحتجاجات يقوم بها الشرفاء بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الوطنية.