استنكرت الدكتورة منار الطنطاوي، زوجة الباحث والصحفي هشام جعفر رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مدى” والمعتقل في سجون العسكر تجديد الحبس له لمدة 45 يوما استمرار لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله يوم 21 أكتوبر من عام 2015 وتعرضه للإخفاء القسرى ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية.
وكتبت عبر صفحتها على فيس بوك: “… إلى كل الظالمين و المشاركين في الظلم إن سلمتم من الله ومن دعوات المظلومين الآن فلن تسلموا غدا فعقاب الله و دعوات المظلومين ورائكم و معكم ليوم الدين”.

وتابعت: “أنتم لم تظلموا جيل الثورة فقط و لكن ظلمتم أجيالا قبلها وبعدها، ستظل دعواتنا بالانتقام تطاردكم للنهاية فلا نملك غيرها، من 45 يوما لـ45 أخرى قادر يا الله أن تبدل الأحوال و يخسف بالظالمين”.
واعتبر الفريق المعني بالاعتقال التعسفي بالأمم المتحدة الصحفي هشام جعفر “معتقل تعسفي” بعدما تجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المحدد بعامين، وبلغت مدة حبسه الاحتياطي حتى الآن ثلاثة أعوام وشهرين .. وطالب بإطلاق سراحه وتعويضه عن فترة حبسه، واعتبار حالته ضمن آخرين ترقى لمصاف الجرائم ضد الإنسانية.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات يتعرض هشام جعفر لعملية تعذيب ممنهج كان آخرها قيام إدارة سجن العقرب المحتجز به بإخفاء تقارير طبية صدرت عن مستشفى المنيل الجامعي وعلى مدار 2017/2018 بضرورة إجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، قامت بإخفائها عن أعضاء النيابة العامة للانقلاب عند زيارتهم للسجن في سبتمبر الماضي بما يعد تزويرا في الأوراق الرسمية.
وبالرجوع إلى دفتر أحوال مستشفى السجن بتاريخ 15-7-2018 يؤكد استشاري المسالك الدكتور صفوت صبري ضرورة إجراء عملية جراحية، وبتاريخ 29-11-2018 تأخرت إدارة السجن ثلاث ساعات في تركيب قسطرة في مجرى البول لعدم توافرها في مستشفى السجن بما يعد شروعا في قتله.
وتطالب أسرته برفع الظلم الواقع عليه وسرعة السماح بإجراء العملية التي يحتاج إليه بشكل عاجل لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها وفتح الزيارة له حيث إن إدارة سجن العقرب تمنعه من الزيارة منذ ما يزيد عن عام والإفراج عنه حيث إنه محبوس احتياطيا منذ ثلاثة أعوام وشهرين، بما يتجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي بسنة وشهرين، ورغم ذلك لا يتم الافراج عنه أو محاكمته!
الباحث والصحفي هشام جعفر