نشر الفنان عبد الله الشريف حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي على موقع “يوتيوب” بعنوان “شولا كوهين”، تناول فيها التعاون بين الأنظمة العربية وإسرائيل.
واستعرض الشريف خلال الحلقة قصص جواسيس بارزين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال الشريف: إن النكبة كانت عام 1948 وخسر خلالها العرب معظم الأراضي الفلسطينية، وتم تهجير ما يقرب من مليون فلسطيني من أرضهم، مضيفا أنه في نفس العام نشأ الموساد الصهيوني كجهاز، وأعلن رسميا عنه في 13 ديسمبر 1949، مضيفا أن الموساد أكثر أجهزة المخابرات إنفاقا في العالم.
وتطرق الشريف إلى عدد من أبرز جواسيس الموساد وفي مقدمتهم الجاسوسة شولا كوهين، ووالدها ماعير عزرا كوهين، وهو يهودي مصري كان يعيش في الأرجنتين ثم عاد إلى القدس، مضيفا أن شولا كوهين لعبت دورا كبيرا في تحييد ثوار لبنان إبان النكبة، وساعدت في سيطرة الصهاينة على مساحات شاسعة من أرض فلسطين.
وروى الشريف كيف استطاع جهاز المخابرات اللبناني الإيقاع بشولا كوهين وكل أعضاء الشبكة، وحكم عليها بالإعدام، وبعد جهود دولية كبيرة تم تخفيف الحكم إلى السجن 20 عاما، وعقب نكسة 1967 عقدت سلطات الاحتلال صفقة لتبادل الأسرى مع لبنان، تم خلالها الإفراج عن شوال كوهين مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى العرب.
وأوضح الشريف أن شولا كوهين عاشت في الكيان الصهيوني كبطل من الأبطال الخارقين العائدين من الحرب، حتى توفيت عام 21 مايو 2017 عن عمر يناهز 97 عامًا.
وأشار الشريف إلى أن إسحاق ليفنون، نجل شولا كوهين، عين سفيرا للاحتلال الصهيوني في مصر عام 2009، وغادر مصر إبان ثورة 25 يناير في 2011.
