توفي المعتقل حسني عياد، أحد أبناء مدينة أبوصوير بالاسماعيلية، داخل محبسه بسجن بورسعيد العمومي، جراء الإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم له، وكان الراحل يعاني من أمراض الكبد وارتفاع السكر في الدم.
كانت السنوات الماضية قد شهدت قتل مليشيات الانقلاب للمعتقلين بطرق متعددة، من بينها الإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم، خاصة المعتقلين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فضلا عن سوء التغذية والتهوية والنظافة داخل سجون الانقلاب.
وشملت جرائم داخلية الانقلاب بحق المعتقلين أيضا، تصفية المئات جسديا عقب فترة من اعتقالهم وإخفائهم قسريا وتعريضهم للتعذيب الشديد داخل مقار “أمن الدولة”، ثم ادعاء مقتلهم خلال تبادل لإطلاق النار في إحدى المزارع أو الشقق السكنية.
