قالت صحيفة الأخبار اللبنانية: إن "مصر حذرت إسرائيل من أنها ستزيد قواتها على طول الحدود في حال حدوث موجة نزوح جماعي من القطاع، وأضاف التقرير أنه في غضون 72 ساعة من حدوث ذلك، ستضاعف مصر عدد قواتها على الحدود، وستُدخل أسلحة ثقيلة ومروحيات إلى سيناء".
وأشارت "الأخبار" اللبنانية عن مصدر عسكري مصري (غير محدد) قوله: إن "الزيادة في القوات العسكرية في سيناء من شأنها أن تردع "إسرائيل" عن إجبار سكان القطاع على عبور الحدود" بحسب الصحيفة.
إلا أن الإعلام الصهيوني قال: إن "معاهدة السلام المصرية "الإسرائيلية"، تشترط موافقة "إسرائيل" على نقل الأسلحة الثقيلة وزيادة القوات إلى شبه جزيرة سيناء" إلا أن القوات زادت قبل 5 شهور والقتل مستمر ولم يتوقف لحظة في الجانب الآخر عند أخل غزة" ما يعني أمرا غير الحرب".
ضغط صهيوني
ورصد الصحفي "فراج إسماعيل" تقارير إخبارية من كيان العدو عبر إعلامه الصهيوني هدفها برأيه إجبار "القاهرة" على الموافقة على استقبال المهاجرين.
وأشار إلى تقرير ل"القناة 12" الصهيونية المقربة من نتنياهو وموقع أكسيوس الأمريكي من خلال مراسلها النافذ في تل أبيب بثا تقريرا يقول: إن "إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على مصر بشأن تعزيزاتها العسكرية في شبه جزيرة سيناء، إذ تزعم إسرائيل أن القاهرة تُحشد قواتها هناك في انتهاك لمعاهدة السلام بين البلدين".
ولفت إلى ما قاله مسؤولون أمريكيون و"إسرائيليون" "إن نتنياهو أثار المسألة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته الأخيرة، وأن الانتهاكات المزعومة تشمل بناء مدارج للطائرات المقاتلة ومواقع تحت الأرض يبدو أنها مصممة لتخزين الصواريخ"، وأن "المصادر "الإسرائيلية" قالت إنه "على الرغم من عدم وجود دليل على تخزين الصواريخ بالفعل في المواقع تحت الأرض، إلا أن مصر لم تُقدم إجابات كافية عند سؤالها".
وإزاء ما يجري في غزة من دفع الجماهير إلى التهجير القسري، قال "إسماعيل"" "الضغط على مصر يجري من خلال جهتين، جهة تكثيف المهجرين في شريط ضيق على حدودها، والجهة الثانية مزاعم تعزيزاتها العسكرية في سيناء، وتوكيل هذا الأمر إلى ترامب، مع حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بكثافة عن ثلاثة سواتر ترابية أقامتها مصر لمنع التهجير القسري، بدءا من التماس بين الرفحين، رفح الفلسطينية ورفح المصرية، والثاني بعد كيلو متر واحد، والثالث عند الشيخ زويد.. ويبقى البحر وسيلة متاحة أيضا قد تلجأ إسرائيل للضغط على السكان للهجرة من خلاله.".
ورأى أنه "لا يبدو أن نتنياهو وصديقه ترامب سيتراجعان عن "التهجير" وليس هناك ما يردعهما عن ذلك، وخيارات القاهرة قليلة وربما لا تزيد عن خيارين صعبين للغاية".
الناشط المهندس خالد السرتي Khaled El Serty وجه مجددا تدوينة لمن يصدقون أن السيسي يمكن أن يحارب كيان العدو وسرد ضمن تدوينته نحو 17 سببا يجعل من المستحيل حدوث ذلك وطبول الحرب المزيفة التي يعلنها إعلام السيسي..
وقال إنه وآخرين لا يضعون ثقتهم في السيسي لأسباب:
أولا : مفيش حد هيحارب وهو مدمر الجبهة الداخلية اعتقالات وإخفاء قسري وسرقات وفساد.
ثانيا : السلاح بتاعنا معظمه أمريكي فمجرد أنك تتخيل أنك هتضرب بيه "إسرائيل" عته، واللي بيقولك أصل إحنا طورناه هو ابن الست اللي قالت لك زمان أسرنا قائد الأسطول السادس.
ثالثا : الجنود المصريين اللي موجودين في سينا بالعتاد ده ، بدون دفاع جوي أو طيران مكافئ ، لو سألت أي ظابط جيش أو حتى ظابط إيقاع هيقولك ما ينفعش أنهم يحاربوا النيجر … فما بالك ب"إسرائيل".
رابعا : صفقة الغاز مع الكيان لم تتوقف مطلقا ، والإعداد لها على أحسن ما يكون ، ومادام ابتديت تفكر بالمرة افتكر أننا قبل قدوم الجاسوس كنا اللي بنصدر الغاز ل"إسرائيل" .. ولما جه الجاسوس الغاز بتاعنا خلص ، والغاز بتاعهم زاد، وأهل الشر بيصرخوا من زمان أنه إداهم الغاز في الترسيم البحري اللي عمله ( صلة رحم ما نقدرش نتكلم عليها )
خامسا : لو في أي نية للحرب ما كنتش هتلاقي خنازير النظام بيهاجموا المقاومة، إمال كانوا هيعملوا إيه ؟ اسم الله عليك ..كانوا هيشيدوا بيها.
سادسا : اللي هيوصل تل أبيب في ساعتين كما يقول الكاتب الأمين مصطفى بكري ، مش هيعجز إنه يدخل كوباية مياه لغزة يا ولاد الهبلة ( معلش من عشمي )
سابعا : السيسي هو اللي تعهد بالمعاونة في تنفيذ صفقة القرن ، وأكيد حضرتك شفت الفيديو ده وعامل فيها عبيط.
ثامنا : اللي داخل حرب مش هيخنق المقاومة اللي هي ضد اللي أنت هتحاربه ، ولا هتغرق أنفاق ، بالعكس هتساعده.
تاسعا : صادرات مصر لإسرائيل تضاعفت بعد حرب ٧ أكتوبر وبالذات في الأغذية.
عاشرا : مصر هي اللي استقبلت مرتين سفن أسلحة متجهة إلى "إسرائيل" اللي رفضت كل الدول بما فيهم أسبانيا والبرتغال استقبالهم.
حادي عشر : نحذر من سنة من أن السيسي سيعمل على توجيه ضربة للجيش تسهل انتقال هيمنة المؤسسة العسكرية المفروض منذ انقلاب ٥٢ إلى عصابات العرجاني ( الوحيد اللي استأمنته إسرائيل على إدارة معبر رفح ) …. بنقول ضربة مش حرب.
ثاني عشر : اللي شايف "إسرائيل" عدو مش هيفرط في تيران وصنافير ليحول منطقة المعابر الإستراتيجية لمياه دولية بعد ان كانت مياه إقليمية مصرية.
ثالث عشر : الحاكم المصري عمره ما هيعمل العملة السوداء بتاعة اتفاق المبادئ ٢٠١٥ ، ولا هياخد ضمان وصول المياه بيمين على الهواء.
رابع عشر : اللي ناوي يحارب مش هيشغل عنده أحمد موسى وبكري ولجان مشكوك في نسبهم.
خامس عشر : جميع هذه النقط المعروفة للكافة لم يتم مناقشتها في أي مؤسسة كبرلمان أو مجلس أمن قومي أو مخابرات أو إعلام رسمي ، لأن كل الجهات السابق ذكرها عبارة عن بيوت دعارة كما نعلم جميعا.
السادس عشر : التنسيق الأمني بين السيسي وإسرائيل معلن منذ سنوات ، والسيسي له فيديوهات كتير بيقر بده ، فالحديث "الإسرائيلي" الأخير عن وجود صواريخ مصرية في سيناء مضحك جدا.
السابع عشر : التفريط في الحدود البحرية شرقا وشمالا ، ومناطق الاشتعال كالمثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان الذي دخلته قوات الدعم السريع وتوغلت في الحدود المصرية، ولم نسمع ردا شافيا على الفيديو المتجرئ على أرضنا ، والدعم القوى من الإمارات لهذه العصابة ، في الوقت الذي تشكل فيه الإمارات الداعم الرئيسي للسيسي.
وأوضح "السرتي" أن هذه التحذيرات نقلها "خوفا على البلد وحرصا على الجيش (اللي ياما شتمته لكن لا أتمنى له أي تدمير)، فالبلد تحتاجه بشده ، وأفراده من نسيج هذا البلد …بل نريد تصحيح مسار ، بتغيير قياداته الخونة ، واستعادة عقيدته الوطنية ، وعودته للدفاع عن الحدود ، وترك الحياة المدنية التي عاث فيها الخراب. باختصار نتمنى أن تتحول هذه العصابة إلى جيش ".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=24923443847289014&set=a.859868077406594
وقبل نحو أسبوعين من "الرطرطة" حول الحرب قال ضياء رشوان (بعد وقف نتنياهو صفقة الغاز مع مصرتهديد ل”إسرائيل” : "المسافة من العريش لتل أبيب 100 كم وحرب أكتوبر كانت نزهة!".
وعلق عليه الإعلامي محمد ناصر @M_nasseraly قائلا: ".. يا سيادة البوق..
– هو اللي بيهدد بالحرب يسلّم غزة لعدوه لحد 2040 ويقول له.. الصفقة بتكسبك أكتر؟!
– هو اللي جاهز يدخل تل أبيب، يعتقل المتضامنين مع غزة ويغلق المعابر بأوامر إسرائيل؟!
– هو اللي عنده “خط أحمر” زي نهر النيل، ينفع يسكت وإثيوبيا بتفتتح سد النهضة وتبني 10 غيره وتتحكم في المية؟!
– هو اللي كان بيقول “سد النهضة مش هيتم” ينفع يكتشف فجأة إن السودان نفسها باعتنا من 3 سنين واتفقوا سرًا مع إثيوبيا وضمنوا حقوقهم؟!
وخلص إلى توصيف أمثال هذه الأبواق بقوله: "أحنا ملوك العنترية والزيطة واللقطة.. وانتصاراتنا الحقيقية كلها على الشعب المصري فقط في السكن، المية، التعليم، الصحة، الحريات!".
لابد لها من حرب
الإعلامي عبد العزيز مجاهد @elmogahed02 اعتبر انه لا مفر من حرب ولكنه لم يحدد من أي جهة وقال: "..ستنتهي هذه الحرب (الإبادة الجماعية في غزة) فور أن ينكسر نتنياهو عسكريا.
وأضاف أن "أول هزيمة عسكرية حقيقي يتعرض لها نتنياهو في أي ساحة ستجبر مشغلة على غسل يديه منه و ستنهي ائتلافه الحكومي".
وأوضح أن ".. نتنياهو لن يشبع من قضم المنطقة حتى يَغُص باللقمة التي لن يستطيع هضمها، الذي لم يشبع بعد ضرب إيران واغتيال هنيه واغتيال نصرالله وعملية البيجر لن يشبعه إلا التراب في فمه..".
وأردف، "وعليه فإن مقاومة التهجير ومحاولة الحفاظ على سيادة دول المنطقة يبدأ من التخطيط لتلك الهزيمة.. المهزلة أن يُعلق ملياري إنسان هذه المهمة على عاتق بضعة آلاف من المقاتلين المجوعين المحاصرين المنهكين !".