هاشتاج #الداخلية_بلطجية يتصدر”تويتر” ونشطاء:العصابة تقتل “عويس” آخر

- ‎فيسوشيال

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" هاشتاج #الداخلية_بلطجية بعد أن فزع أهالي قرية "#منشأة_الكرام" بمحافظة القليوبية، غاضبين بالتظاهر أمام قسم شرطة شبين القناطر، وضرب وطرد محمود بدر بعد مقتل الشاب محمد يوسف، 35 عاما، على يد ضابط شرطة على غرار ما حدث مع عويس الراوي ابن الأٌقصر في سبتمبر الماضي وهتف الأهالي ضد العنف الذي تمارسه شرطة الانقلاب: #الداخلية_بلطجية.
وقال شهود عيان إن الضابط وأمناء شرطة بالمركز اعتدوا علي الشاب بالضرب المبرح حتى الموت داخل محل عمله، وكشف الناشطون أن القوة الأمنية حطمت كاميرات المراقبة بالمحل والمحلات المجاورة وغادرت مسرعة بعد قتل الشاب البرىء.

وسارع أهالي القرية سارعوا بدفن جثمان شهيدهم صباح الخميس، وسط حزن يعم قريته على أبناء الفقيد الأربعة وأكبرهم طفل 7 سنوات.
الإعلامي أحمد عطوان  علق قائلا: "نظام #السيسي مستاء من بيان أممي حول إهدار حقوق الإنسان في #مصر ..  ومن أجل تقديم الدليل على أنه يراعي الحقوق والواجبات الإنسانية للمصريين قام ضابط شرطة بمركز #شبين_القناطر  بقتل شاب يعمل في محل للدواجن بضربه بكعب مسدسه حتى لفظ أنفاسه بقرية #منشأة_الكرام ..#الداخليه_بلطجيه".

مظاهرات منشأة الكرم أمام مركز الشرطة

https://fb.watch/4jnGfkWVnT/

 

وتساءل الإعلامي حسام الشوربجي عن ".. يا ترى دي الحالة الفردية رقم كام؟ وياترى المرادي هيتحاكم الضابط بجد ولا هيستمر مسلسل "مفيش حاتم بيتحاكم"؟".
وتساءلت الإعلامية: سامية هيكل عن القصاص فقالت "#داخلية_الاسياد  مصممة تعادى #شعب_العبيد … اشتعل غضب الأهالي وقاموا  يتظاهرون طلبا للقصاص من قاتله .. ومازالت #الداخلية_بلطجية".

https://www.facebook.com/197690767411798/photos/a.205518429962365/1100648713782661/

أما حساب "ولى امل فى الله" فطرح التساؤل ذاته بشكل تفصيلي "ياتري الدور الجاي على انهى شاب فيكى يا أم الدنيا .. احنا آخر الدنيا احنا شعب يستاهل اللي يحصل فيه ،علشان مش بنحس ببعض ولا بنخاف ع بعض كل واحد مصلحته الشخصية وبس".

محمود بانجو
وقال الإعلامي سامي كمال الدين: "شاهدت فيديو ضرب محمود بدر من أهل دائرته بعد نزوله بينهم لتهدئتهم عقب مقتل شاب على يد ضابط شرطة.. هذا نوع من أنواع الرفض لنواب البرلمان الذين فرضوا على الناس، ولم يختاروهم..لو ترك النظام الشعب يختار نوابه ما ضربوا نائبهم بهذا الشكل، الناس تعرف الفرق بين نائب الشعب ونائب السلطة.".
وساخرا كتب الكاتب الصحفي سليم عزوز: "القناة الأولى المصرية تقدم بلاغا تدعي فيه ملكيتها لفيديو نشرناه لواقعة الاعتداء على محمود بدر.. بعد دقيقة من رفعه! فيحظره الفيس بوك.. ما شأن القناة الأولى المصرية.. بهذا الفيديو! جاتكم خيبة سهرانين ؟ عندكم دوام على الصفحة!".

https://twitter.com/mek_news/status/1372500631748018177