لليوم الثالث على التوالي يتصدر وسم "مرسي" على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و"تويتر"، وتضمن الإشارة هذه المرة عن دعوات النزول المفاجئ أو في 20 سبتمبر الجاري على مواقع التواصل والتي تبناها عدد من النشطاء ومنهم المقاول والفنان محمد علي رفضا لدولة الجباية والفساد التي يعتليها العسكر وقائدهم عبدالفتاح السيسي وزوجته وأبنائه.
وقال حساب "3aziim (عظيم)": "ليه الجيش بقا مايعملش مع السيسي زي ما عملوا مع مرسي وينزلوا ويقفوا مع الشعب لييه هاا لييه..؟!!!!".
أما حساب "بغداد دار الخلافة والعلماء" فكتب معلقا "استلمها الله يرحمه مرسي لكن ماكانوا مستعدين لعدوهم بالشكل الصحيح وما عرفوا كيف يتعاملوا معه. الله يرحمه كان طيب جدا معهم ولذلك انقلبوا عليه ولما اختار الخسيسي للجيش معناها ما عندهم أدنى معلومة عن ذلك الخائن اللي غدر بيهم".
أما د ناصر الطاهر فكتب عن جزاء سيئة سيئة مثلها فقال: "بنت عم لي كاتبة على الفيس إن واحد من القرية فرح في موت الدكتور مرسي ورقص وشغل أغنية تسلم الأيادي الآن تم عمل محضر له واتحبس ودفع ٣٠ ألف جنيه وبتقول من أعان ظالم سلطه الله عليه".
https://twitter.com/omarhasm5/status/1303645497564057600
أما "Yousef Mohamed" فكتب معلقا "بص حضرتك السيسي عمل انقلاب على مرسي وده كان غلط بس نمشيها بس هو المفروض كان يغلي الأسعار بتاعت النور والكهرباء والبنزين أول كام سنة بعدها يرخصها تاني و يبدأ بقى يهتم بثروات مصر دة اللي المفروض يعملوا مش يبني قصور رئاسية و كباري و مدن والشعب اصلا مش لاقي ياكل".
وأضاف مستشار إدارة والتنمية الذاتية "Mohammed DABIR" : "الكل يعرف أن من كانوا يكنون العداء لمرسي نذموا على كل ما قالوا وفعلوا لقد كانوا يقولون إنهم ليسوا مرتاحين لمرسي لكن الرئيس مرسي هو اللذي ارتاح منهم ومن وجوههم. الشهيد مرسي نصحهم بالحفاظ على الشرعية فلم ينصتوا له معتقدين أنه يتحدث عن نفسه وهذا هو الخطأ القاتل . تحياتي.".
https://twitter.com/anaabodarsh4/status/1303568093986385923
وعن أحداث الشارع التي تساعد على رفض الانقلاب بشكل ثوري كتب حساب الساخر "الشيخ حسني"، "عجبني هاش #نازلين_في_وقت_مفاجئ و واضح إن في حد بدأ يدرك إن الثورة زي ما قولنا مش مرتبطة بزمان ولا مكان .. تحديد الزمان يوم 20 بيدي فرصة لكلاب الحراسة تقفل علينا الدنيا.. و ننزل نتحاصر و منعرفش نتحرك.. ياريت كل الناس تفهم و تدرك ده علشان نبقي فعل مش رد فعل".
أما الصحفي "هاني ابراهيم" فاعتبر أن "التطور الطبيعى لفرض الضرائب والغرامات حسب كلام ابن خلدون، " ثمّ تتدرّج الزّيادات فيها بمقدار بعد مقدار لتدرّج عوائد الدّولة في التّرف وكثرة الحاجات والإنفاق بسببه حتّى تثقل المغارم على الرّعايا وتهضمهم وتصير عادة مفروضة لأنّ تلك الزّيادة تدرّجت قليلا قليلا ولم يشعر أحد بمن زادها"
وأعتبر الداعية خالد فياض أن "هدم مساجد بنيت منذ عشرات السنين بحجة المخالفة يفضح كذب وبهتان: – النظام المجرم القاتل – المفتي المدلس – وزير الأوقاف المفلس – والشعب الذي من الصدمة يهلوس.".
