وقفات احتجاجية ودعوات بالمقاطعة.. تواصل الغضب العربى من انبطاح ابن زايد للصهاينة

- ‎فيسوشيال

تواصلت ردود الفعل العربية الغاضبة من اتفاق التطبيع الذي وقّعته الإمارات مع الكيان الصهيوني، معتبرين أن الاتفاق خيانة للقضية الفلسطينية.

ففي ليبيا أضرم محتجون السبت، النار بمبنى السفارة الإماراتية بالعاصمة طرابلس، تنديدا بالاتفاق بين أبوظبي الاحتلال الصهيوني.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تُظهر الآثار التي خلفتها عملية الحرق بمبنى السفارة الإماراتية بالعاصمة الليبية طرابلس، والأضرار المادية بالمكان.

وفي الجزائر تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ تغيير شارع بمدينة "العلمة" بولاية سطيف، يحمل اسم "دبي"، إلى فلسطين تنديدا بقرار التطبيع الكامل بين الإمارات ودولة الاحتلال الصهيوني.

وقال الناشطون إن تجارة العملة أطلقوا حملة لتغيير اسم "شارع دبي" إلى "شارع فلسطين"، ردا على الخطوة الإماراتية، ولاقت المبادرة الجزائرية "الرمزية" ترحيبا واسعا.

وفي فلسطين المحتلة نظم نشطاء، وقفة احتجاجية برام الله، للتعبير عن الرفض الفلسطيني لاتفاق الإمارات، لتطبيع علاقتها رسميا مع الاحتلال الصهيوني.

وأضرم المحتجون النار في صور ولي عهد أبوظبي، ومستشاره الأمني القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات رافضة للخطوة الإماراتية.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات والاحتلال الصهيوني إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفا إياه بـ"التاريخي".

ولاقى الإعلان رفضا وغضبا فلسطينيا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي، والتزام دول عربية عدة الصمت تجاه القرار الإماراتي، فيما رحبت مصر والبحرين وسلطنة عُمان باتفاقية التطبيع.