لا تتوقف المطالبات والمناشدات لفتح الزيارة عن الحرة “سمية ماهر حزيمة”، التى تقبع داخل سجن القناطر بعد تعرضها للإخفاء القسري منذ اعتقالها فى 17 أكتوبر 2017، وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي ما كتبه زوجها، مستنكرًا استمرار حبسها انفراديًّا ومنع الزيارة عنها، وكتب: “588 يومًا سمية ممنوعة من رؤية أهلها.. 11 شهرا من الحبس الانفرادي في غرفة معزولة عن العالم كله.. 20 شهرا سمية قيد التحقيقات في قضية غامضة لا نعرف عنها أي تفاصيل”.
وتابع “سمية تعاني من مشاكل في المعدة، والآن بدأت تشتكي من مشاكل في المفاصل، ناهيك عن سوء الحالة النفسية، سمية معملتش حاجة، ولسه بنُسأل هل احنا بنحب البلد دي؟! حسبنا الله ونعم الوكيل”.
كانت أسرة سمية قد أكدت فى وقت سابق، بعد مرور أكثر من عامٍ ونصف العام على اعتقالها من منزلها بمدينة دمنهور فى البحيرة، استمرار منع الزيارة عنها بمقر احتجازها الحالي في سجن القناطر للنساء.

وطالبت بحقها فى الزيارة الذى تكفله الإنسانية قبل أن تكفله دساتير أو قوانين، وجددت مناشدتها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب فتح الزيارة لسمية، والسماح بأول زيارة لها بمقر احتجازها بسجن القناطر للنساء.
ملك الكاشف
إلى ذلك جددت نيابة الانقلاب حبس الناشطة الحقوقية “ملك الكاشف” 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية الهزلية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
وقال محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الانقلاب العليا قررت تجديد حبس “ملك الكاشف” 15 يومًا أخرى، على ذمة القضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بزعم مشاركة جماعة في تحقيق أغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعرضت ملك في محبسها للعديد من الانتهاكات والتعنت من قبل إدارة السجن، الأمر الذي وصل إلى منع الزيارات عنها ورفض عرضها على أطباء.
واعتقلت سلطات الانقلاب الناشطة المصرية ملك الكاشف، فجر يوم 6 مارس 2019، ومنذ ذلك الحين وهى تتعرض لتدهور مستمر في حالتها الصحية النفسية والجسدية، حيث أكملت 72 يومًا من الحبس الانفرادي بسجن طره (عنبر الزراعة)، في ظروف احتجاز قاسية وممنوعة من التريض، كما أنها مهددة بضياع فرصتها الأخيرة لتحقيق حلمها الدراسي واجتياز امتحانات الثانوية العامة المقرر أن تبدأ 8 يونيو القادم.