توصي المخابرات الحربية بالتعاون مع "إسرائيل" بالوثائق والمستندات بحسب فيديو جديد متداول للضابط أيمن الكاشف الرائد بالقوات المسلحة يكشف فيه بالوثائق توصية للمخابرات الحربية بالتعاون مع "إسرائيل" بحسب @ sadamisr25، ونشر الكاشف (اسم وهمي) الفيديو وقال: " .. احنا بنخدم مع قادة، فيه منهم ناس بايعين القضية وبايعين البلد.. ومشغلين الأجهزة والمؤسسات في الاتجاه الغلط".
https://youtu.be/Q_u6ZpVer0I?si=8xodo56rPjb6h3mQ
وعرض أيمن الكاشف وثيقة مهمة تكشف انحراف بوصلة بعض الأجهزة، حيث يكشف طريقة تفكير المخابرات الحربية التي توصي بالتعاون مع إسرائيل في أحد المجالات الحساسة جداً.
وفي ظل هذا السياق وسياقات أخرى مكشوفة ومسرحها سيناء بتهجير أهلها لاسيما من رفح والشيخ زويد وإغراق الانفاق والصمت المريب على احتلال جيش الاحتلال الصهيوني محور فلادلفيا وإغلاق معبر رفح وهما من محور اتفاق كامب ديفيد. ندبت عصابة الانقلاب ضياء رشوان (نقيب الصحفيين السابق) لإرسال رسالة زعموا أنها عن الجيش والقائد الأعلى والعام للقوات المسلحة ": جاهزون لكن لا نحب الحرب .. المسافة من العريش لـ تل أبيب 100كم" واعتبروها موجهة إلى تل أبيب.
وتضمنت الرسالة "القوية" عبر رئيس هيئة الاستعلامات أن "مصر لا تسعى للحرب" !! زاعما أنها "جاهزة" لأي سيناريو قد تفرضه التطورات الإقليمية .
وقال "رشوان": "اليمين المتطرف (تجنب ذكر اسم نتنياهو) في "إسرائيل" يحلم بـ إسرائيل الكبرى " وتهجير الفلسطينيين من غزة، لكن مصر تقف كعقبة حقيقية أمام تلك التصورات، باعتبارها خط الدفاع الأول في المنطقة .".
وأضاف "الجيش المصري هو الوحيد الذي تنظر إليه "إسرائيل" كقوة قادرة على إدارة حرب نظامية مباشرة، موضحاُ أن المسافة من العريش إلى تل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر، وأن الجغرافيا وحدها تُملي الكثير من المعادلات ".
واعتبر أن "بعض تصورات اليمين الإسرائيلي أقرب للخيال التوراتي مؤكداُ أن الخيال الديني المتطرّف لا يمكنه تغيير الواقع العسكري أو الجغرافي وأن عجز "إسرائيل" عن السيطرة على قطاع غزة بمساحته الصغيرة، فكيف ستواجه جيوشًا نظامية ؟ ".
كلام ميسواش نكلة
الصحفي أشرف الصباغ Ashraf El Sabbagh قال: "المفروض إني كمواطن، يبقى قرار الحرب، وحالة الحرب، مرتبطين بقرارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللي هو (…) السيسي، وبوزارة الدفاع.. يعني أنا كمواطن مليش علاقة بالكلام الفارغ والهجص اللي بيقوله الأستاذ أحمد موسى والشيخ أحمد الطيب والأستاذ مصطفى بكري والأستاذ ضياء رشوان والدكتور الحاج أشرف زكي، لأن دول طول الوقت عايزين حد يحاربوه، أو عايزينا نحارب حد.. وطبعا دول مش بيروحوا الحرب، ولا بيحاربوا.. هم بيسيبوا ولادنا يروحوا يحاربوا ويموتوا، وهم وعيالهم يقعدوا يستنوا الغنايم والمناصب والملايين اللي بيقبضوها كل شهر.. وفوق دا ودا، هم راكبين فوق دماغنا هم وعيالهم.. ".
وأضاف "طبعا في "إسرائيل" ناس زي دول، طول الوقت عاملين دوشة وصداع بتطرفهم وحماقاتهم وغبائهم ووحشيتهم. لكن القيادة العليا المتنفذة وصاحبة القرار هناك مبتتكلمش خالص زيهم ولا بتقول الكلام الفارغ والأهبل اللي بيقولوه.. طبعا كل دول ممكن يكونوا بيأدوا أدوار، أو بينفذوا تعليمات، أو بيسترزقوا وبيحافظوا على لقمة عيشهم.. ما هي الحرب دي، زي ما فيها تجار سلاح وتجار حرب، فيها برضه حنجورية وسماسرة وأرزقية ونصابين… ".
وأشار إلى عبثية التصريحات التي يطلقها "رشوان" وغيره قائلا: "لما القائد الأعلى للقوات المسلحة يتكلم عن الحرب، ووزارة الدفاع تتكلم عن الحرب، ويبقى فيه أوامر وبيانات عسكرية ورئاسية رسمية، نبقى نتكلم.. ".
واستدرك "لكن كلام موسى وبكري والطيب ورشوان وزكي وأم زكي ميساويش نكلة، لكنه بيعمل مشاكل داخلية، لأن الناس دول بيلخبطوا في الكلام ومعندهومش لا ثقافة الكلام في الحاجات دي ولا السماحة الإنسانية الطبيعية ورجاحة العقل، والتمييز بين اللي ممكن يتقال واللي مينفعش يتقال، وكمان مش بيعرفوا يتحكموا في مشاعرهم وقدراتهم التمثيلية والإيمانية، وبيقولوا كلام فارغ ممكن يعمل مشاكل داخلية..".
أبواق السلطة
عماد زبادي أكد أن "ضياء رشوان لا يملك من أمره شيئا ولا يعدو كونه أحد أبواق السلطة والتصريحات العنترية التي خرج بها لا تعدو كونها رسالة للداخل فحسب فالحديث عن حرب وشيكة مع دولة الاحتلال التي لم يجف حبر التعاقد معها علي صفقة الغاز وتضاعف الصادرات المصرية لها لدرجة ارتفاع صادرات الأسمنت لثلاثين ضعفا تقريبا في الوقت الذي يتم هدم منازل الفلسطينيين وبناء المستوطنات علي أراضيهم".
وأوضح Emad A F Zabady ، "لست عسكريا ولا أفهم كثيرا ولا قليلا في القدرات التسليحية والعسكرية للدول لكن المتداول علي المواقع من تصريحات عسكريين أمريكان اشتركوا في مناورات النجم الساطع واحتكوا مباشرة مع القدرات العسكرية للجيش المصري يشككون في قدراته وجاهزيته للحروب الحديثة التي لا تحتاج كثيرا من القوات البرية فقد مضي ذلك الزمن ويمكن لمخنث صهيوني يقبع في غرفة محصنة مكيفة وجهاز حاسب متطور أن يبيد فرقا كاملة حرب غزة تختلف عن حروب الجيوش النظامية فما تقوم به المقاومة عمل عقدي لا يعتمد علي القدرات التسليحية فحسب".
إلا أن "زبادي" رأى أن "توريط الجيش المصري في حرب مع الصهاينة غباء في هذه المرحلة تصل للتضحية به رغم أنه مستبعد حاليا لكن الصهاينة عيونهم عليه ويتحينون الفرصة لتدمير قدراته".
واستدرك أن ما أصاب الجيش "من إهمال فترة حكم مبارك ووزير دفاعه طنطاوي فتراجع تسليحيا وفنيا وتدريبيا وأصبح كتابا مفتوحا للأمريكان بمناورات النجم الساطع وبالطبع للصهاينة يقول إن هناك فجوة كبيرة بين القدرات ليست لصالحنا حاليا وأن التوجه شرقا نحو الصين وكوريا الشمالية بات ضرورة فالقدرات الصاروخية لكوريا الشمالية أصبحت متطورة بما يزعج المنظومات الأمريكية والأوربية ولمصر سابق تعاون من السبعينات معهم وحتي أيام أبو غزالة رحمه الله والصين تثب وثبات واسعة في عالم السلاح والدفاع والقوات الجوية ".
وتساءل إن كانت العصفرة التي يبديها بعض الأذرع بهدف معين "لكن لماذا خرج ضياء رشوان ورسالته لمن أم هي عصفورة إلهاء لكنها تحمل من الخطورة ما يجعلها لا تصلح للإلهاء ولا أن تكون عصفورة..".
وأشار إلى أن "عنترية ناصر أضاعت سيناء وأم الرشراش وغزة ودمرت قدرات الجيش المصري.. نتمني ألا تتكرر وألا نسحب إلي حيث يريد أعداء الخارج ومتآمرو الداخل".