22 شهيدا في قصف الاحتلال على قطاع غزة.. والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بسبب نفاد المساعدات

- ‎فيأخبار

 

أعلنت الأمم المتحدة أنه لم تعد هناك مساعدات في غزة لتوزيعها، مشيرة إلى أن عملية الإغاثة مُختنقة بسبب إغلاق المعابر من قبل الاحتلال الصهيونى .

فيما كشف العاملون في المجال الإنساني أن أهالى غزة أصبحوا ينبشون القمامة، محاولين العثور على شيء صالح للأكل .

وقال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، إن الفريق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يضم حوالي 15 وكالة أممية و200 منظمة غير حكومية، تلقى إفادة شفهية بشأن الخطة الصهيونية المقترحة لإغلاق نظام المساعدات الحالي، وتوصيل الإمدادات عبر محاور صهيونية بشروط يضعها جيش الاحتلال .

وأكد لاركيه أن الأمم المتحدة لا تقبل هذا الاقتراح لأنه لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية في توصيل المساعدات.

وأشار إلى إن الخطة الصهيونية تبدو محاولة متعمدة لاستخدام المساعدات كسلاح، مشددا على ضرورة أن تقدَّم المساعدات بناء على الحاجة الإنسانية وليس استخدامها بأي شكل من الأشكال كتكتيك لنقل الناس إلى أي مكان محدد .

وجدد لاركيه دعوته لإعادة فتح المعابر، مشيرا إلى أن المساعدات عالقة خارج القطاع وجاهزة للدخول. وشدد على أن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، وبدلا من ذلك يتلقون القنابل.

فى سياق متصل أعلنت وزراة الصحة الفلسطينية اليوم /الأربعاء ، استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، في قصف قوات الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، في بيان لها استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، كما استشهد 8 آخرين، بينهم طفلة، وثلاث فتيات، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة القدرة وسط خان يونس، بالإضافة لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة تل الزعتر شرق جباليا شمال القطاع.

وقالت : في مجزرة جديدة، اُستشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق مدينة غزة.