تجدد حبس رئيس رابطة مشجعى الزمالك ..و تدوير “عقبة” في قضية جديدة بعد 5سنوات من الاعتقال التعسفي

- ‎فيحريات

 

 

جددت محكمة جنايات القاهرة،  بسلطة الانقلاب أمس  الخميس، حبس رئيس رابطة مشجعي نادي الزمالك، السيد علي فهيم، المعروف بـ”سيد مشاغب”، لمدة 45 يوماً على ذمة قضية جديدة تحمل الرقم 910 لسنة 2021، والمتهم فيها بنشر أخبار كاذبة.

 

وجاء قرار التجديد بشكل إجرائي روتيني دون إجراء أي تحقيقات جديدة، حيث مثّل “مشاغب” أمام المحكمة عبر خاصية “الفيديو كونفرانس” من مقر سجنه. ورفضت المحكمة طلبات الدفاع بإخلاء سبيله على ذمة القضية بأي ضمان تراه النيابة.

 

أكد أسامة الجوهري،  محامى  “مشاغب”، فى تصريحات صحفية “، أنهم “فوجئوا بإدراجه في قضية جديدة أثناء إنهاء إجراءات الإفراج عنه عقب انتهاء مدة عقوبته في قضية أحداث الدفاع الجوي، التي حُكم عليه فيها بالسجن لمدة 7 سنوات، وكانت القضية الوحيدة الصادرة بحقه”.

 

وكانت نيابة أمن الدولة العليا بسلطة الانقلاب قد قررت ، اليوم، تجديد حبس الطالب “عقبة حشاد” لمدة 15 يوماً على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها  بمزاعم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وتمويلها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة”.

 وقد جرى التجديد بشكل إجرائي روتيني دون أي تحقيقات جديدة.

 

ويعد هذا التجديد هو الثاني لـ”عقبة” بعد “تدويره” في قضية جديدة، بعد خمس سنوات من الاعتقال التعسفي، حيث قبض عليه في 20 مايو 2019 من سكنه الجامعي بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

 

 

ووفقاً لفريق الدفاع، فقد تعرض “عقبة” خلال فترة احتجازه لانتهاكات جسيمة، حيث أخفي قسرياً لمدة 77 يوماً، وتعرض للتعذيب بكل أنواعه.

 كما أشار الدفاع إلى أنه حرم من الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الرعاية الضرورية لساقه اليمنى التي بترت منذ الطفولة، بالإضافة إلى حرمانه من توفير ساق بديلة ورفض إدخال المطهرات وأدوات التعقيم التي يحتاجها لرعاية ساقه المبتورة، مما أدى إلى تفاقم معاناته بسبب الإهمال الطبي المتعمد. ورغم الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها، فإن السلطات المصرية لم تفرج عنه، بل استمرت في التنكيل به بدلاً من تقديم الرعاية اللازمة له.

 

وكان عقبة قد حصل على إخلاء سبيل في 20 فبراير الماضي في القضية الأولى التي حملت الرقم 7769 لسنة 2019 إداري أشمون، والمعروفة إعلامياً بـ”قضية أشمون”. إلا أن النيابة استأنفت على القرار، ورفضت المحكمة الاستئناف، وأيدت إخلاء سبيله، استناداً إلى حالته الصحية، كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى تجاوز فترة الحبس الاحتياطي المدة المقررة قانوناً بسنتين.

 

ورغم ذلك، ظل عقبة مختفياً قسرياً حتى 2 مارس الماضي، حيث ظهر مجدداً في نيابة أمن الدولة العليا، وجرى التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية الثانية.