صاحب فكرة إنشاء الميناء هو نتانياهو وقد طرحها مرتين الأولى أواخر أكتوبر 2023 بعد بدء العملية العسكرية على قطاع غزة مع رئيس قبرص، والثانية في مكالمة هاتفية مع بايدن في ١٩ يناير ٢٠٢٤، والأمر قطعا ليس لسواد عيون الفلسطينيين، ولكن لأهداف أخرى أهمها تهجير الفلسطينيين عن طريق البحر إلى أوروبا.
محمد دحلان مستشار بن زايد هو الذي قام بتسويق الفكرة عربيا وإماراتيا، وذلك من أجل العودة لقطاع غزة كقائد سياسي وملء الفراغ بافتراض هزيمة المقاومة، وهو الذي قام خلال الفترة الأخيرة بالتوسط بين الاحتلال وكبار العائلات والقبائل كي يقوموا بتوزيع المساعدات الإنسانية.
يتوقع أن تلعب الإمارات دورا أساسيا في تمويل المشروع عبر التعاقد مع شركات أمنية ومرتزقة لتفتيش وحراسة السفن التي سوف تبحر من قبرص إلى قطاع غزة.
سوف يتولى الجيش الأميركي عملية بناء الميناء المؤقت من خلال إرسال ما يقرب من ألف جندي أميركي سواء من الموجودين في المنطقة، أو ممن سوف يتم إرسالهم من القاعدة البحرية الأميركية في مدينة “نورفلوك” بولاية فيرجينيا.
الهدف المعلن للميناء هو توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في القطاع وهي كلمة حق يراد بها باطل.
أما الأهداف غير المعلنة فهي:
١. التخلص من السلطة الإدارية للمقاومة في القطاع وإيجاد بديل لها.
٢. تهجير وترحيل الفلسطينيين عن طريق البحر إلى دول أوروبية وكندا وأميركا.
٣. توفير الدعم الأميركي السريع لإسرائيل في حالة نشوب حرب كبيرة مع حزب الله.
لا تنسوا المتآمرين العرب خاصة أولاد زايد من دعاءكم، لعل الله يهلكهم جميعا ويشف صدور قوم مؤمنين.