اعتبر مراقبون أن عملية الترميم التي نفذتها حكومة السيسي للهرم الأصغر أو هرم “منكاورع” كانت فاشلة، حيث أظهرت التباين بين لون الهرم الأصفر المائل للبني، وبين لون شكل الترميم الأسمنتي المائل للرمادي، كما كان واضحا فيها أن الترميم كان بشكل حشو الأسمنت فظهرت غير مردجة كما هي حجارة الهرم.
وتصدر هاشتاج #الهرم_الأصغر منصات التواصل الاجتماعي للكشف عن اسم مقاول السيراميك الذي “شطب” الهرم سوبر لوكس.
وتوقع الصحفي عمر الفطايري أن يكون المنفذ هو الهيئة الهندسية التي نفذت عدة مشروعات قريبة من الهرم منها المتحف الكبير ومحور الهرم الرماية.
وعبر @OElfatairy قال:” الهرم الأصغر يدخل التطوير العسكري، خرسانة أسمنت سرقة”.
https://twitter.com/OElfatairy/status/1751575111797276835
وأضافت سما @snnawnnas، “خرب قصر المنتزه وقصر عابدين وعملهم مطاعم سمك وكبده، ودهن قصر البارون لاكيه مط، وخلاه شبه دوار العمدة ومحروا سقف المساجد الأثرية بوش معجون، الدور على الهرم، هنديله وش أسمنت وسكينة معجون ب١٠٠ مليار، مع تحيات الشاويش الفنان”.
https://twitter.com/snnawnnas/status/1750901912449273994
وكتب النطاسي @Buscopan83، “حتى قلشة “الهرم اتخرم” بقى لها وجود في حياتنا”.
https://twitter.com/Buscopan83/status/1751666032668774494
وكتب حساب منير الخطير @farag_nassar_ “الهيئة الهندسية اللي هتمحر الهرم “.
https://twitter.com/farag_nassar_/status/1750677765748081105
وكان د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أعلن إطلاق مشروع القرن لإعادة تغليف الهرم الأصغر في أهرامات الجيزة هرم الملك من-كاو-رع بالجرانيت.
وقال: إنه “مشروع جديد يهدف لإعادة الهرم لحالة أقرب لحالته الأصلية عند اكتمال بناءه قبل ٤٥٥٠ عاما”.
وعما ظهر في غضون أسبوعين كان عكس ما أعلن من أن المشروع مدته 3 أعوام، وليس عاما واحدا، وأن المشروع سيتضمن إعادة الأحجار إلى أماكنها وليس الكساء بكامل ارتفاع هرم منكورع”.
وأضاف أن لجنة دراسات مكونة من أكبر علماء الآثار في مصر بجانب البعثة اليابانية.
وزارة الآثار تعلن البدء في “مشروع القرن” لإعادة تركيب الكساء الخارجي لهرم منكاروع.
https://twitter.com/AlArabiya_EGY/status/1750601178541625377
المذيع بقناة الانقلاب إكسترا نيوز سيف محمود دافع عبر منصته على (ااكس) عن الترميم وقال: ” هو إيه العتراض على إعادة تركيب أحجار الجرانيت إللي كانت تكسو الهرم؟ يعني المشكلة فين أو الاعتراض على إيه؟ دي أصلا الأحجار اللي كانت على الهرم زمان ووقعت مع الزمن، هيتم إعادتها لمكانها مرة ثانية، و أصلا مازال فيه جزء في أسفل الهرم مكسو بالأحجار دي و موقعتش، بجد الاعتراض على إيه؟”.
وعلق عليه أسامة @OsamaAbdullah28 ساخرا، “العمال بدأو في تبليط الهرم، حاجة زي الفل”.
https://twitter.com/OsamaAbdullah28/status/1751666620273996215
الناشطون سبق أن لفتوا إلى أن انهيار البنية التحتية في المناطق المجاورة للهرم والصرف الصحي أتلف الهرم، ولم تفلح قدرات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في معالجة الخلل.
