أفرجت سلطات الانقلاب عن الطالبه ندا عادل فرنسية بعد اعتقال ظالم لمدة عامين ضمن جرائم العسكر بحق بالمرأة المصرية، كانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلت ندا عادل فرنسية، ابنة مدينة القرين بالشرقية من منزلها يوم 12 أكتوبر 2018، وتعرضت للإخفاء القسرى وعدد من الانتهاكات خلال فترة احتجازها فى سجون العسكر.
وأوضحت الحركة عبر صفحتها على فيس بوك أن "آية" تعاني من مشاكل بالتنفس وتدهور وضعها الصحي بعد إضرابها عن الطعام ضد الانتهاكات التي لحقت بها من أول اعتقالها وإخفائها حتى الآن، كما تم نقلها للمستشفى عدة مرات بسببب إغماءاتها المتكررة على خلفية إضرابها.
كما استنكرت رابطة المعتقلين بالشرقية الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقل أحمد فكري عبد السلام، من قرية كفر القديم مركز بلبيس، مأمور ضرائب وكان يدرس الدكتوراه في القانون.
وطالبت الرابطة بالحياة لفكرى ورفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه واحترام حقه فى الحياة ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
إلى ذلك وثقت #نحن_نسجل مقتل المواطن "كمال محمد سلامة" إثر انفجار لغم تم زرعه من قِبَل تنظيم الدولة قبل انسحابه من قرية المريح بمركز بئر العبد في محافظة شمال سيناء.
وبهذا يرتفع عدد القتلى من المدنيين منذ سماح قوات الجيش لهم بالعودة لمنازلهم إلى 9 مواطنين من بينهم طفلتان. وطالب فريق "نحن نسجل" الحقوقى وزارة الدفاع بحكومة الانقلاب بممارسة مسئوليتها في تطهير القرى من بقايا العبوات الناسفة ومخلفات القصف الجوي منعًا لوقوع المزيد من الضحايا المدنيين.
وفي مأساة جديدة ذكر الفريق أنه علم اليوم أن المواطن "أنور عيد حرب" 26 عامًا والذي أصيب في انفجار عبوة ناسفة بتاريخ 12 أكتوبر الماضي هو زوج السيدة "فاطمة نصر عبد اللطيف المسلماني" 25 عامًا والتي توفيت هي وسيدتان وطفلة في نفس الانفجار الذي وقع في قرية أقاطيه بمركز بئر العبد محافظة شمال سيناء.
