أكدت حركة “نساء ضد الانقلاب” أن نظام الانقلاب فشل في إسكات صوت المرأة المصرية الحر وإخماد شعلة الثورة، مشيرة إلى جانب من جرائم الانقلابيين بحقها خلال السنوات الماضية.
وقالت الحركة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن المرأة المصرية لا تزال تسطر أروع صفحات الصمود والثبات، مُضحية بكل غالٍ ونفيس لتسترد حريتها وكرامتها”، مشيرة إلى أنه “بالرغم من استمرار النظام العسكري المنقلب في التنكيل بالمرأة المصرية بشتى الوسائل والسُّبل، إلا أنه فشل في إسكات صوتها الحر وإخماد شعلة الثورة التي تتأجج بداخلها مطالبة بالحرية والعيش الكريم”
وأشارت إلى أن نظام الانقلاب لم يكتف بقمع المرأة، بل طاردها في كل مكان تتواجد فيه، حيث قام باعتقالها وإخفائها قسريا لفترات طويلة، وأصدر عليها الأحكام جائرة ووضعها في الزنازين الانفرادية، وقام بمنعها من السفر والتصرف في أموالها، كما قام بقتلها وأصدر عليها أحكاما بالإعدام في موقف انتقامي لم يُعرف له مثيل”.
وأكدت الحركة مضيها في رفض الممارسات الإجرامية التي يقوم بها النظام العسكري، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهدًا لرفع كافة أشكال الظلم عن المرأة المصرية ومعاقبة المجرمين أمام المحاكم الدولية، ودعت للمشاركة في الحملة التي أطلقتها الحركة بعنوان “خايف منها ليه!؟”؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلات والتصريح بمصير المختفيات قسريًا.
وطالبت الحركة جميع الكيانات، ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات المعنية بحقوق المرأة والحركات الثورية والحقوقية في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف بجانب المرأة المصرية في هذه المحنة العصيبة التي تعاني منها على أيدي هؤلاء المجرمين حتى يتم لها القصاص العادل بعد أن امتلأت صحيفة العسكر بالجرائم.. ولكي تعود الحرية والكرامة إلى المرأة بعد أن سلبها العسكر”.
