تعتبر عائلة “آل ترك” إحدى العائلات التي نالت تنكيلا شديدا على أيدي ميليشيات الانقلاب بسبب موقفها الرافض لحكم العسكر والانقلاب العسكري، وأصبح أفراد الأسرة بين شهيد ومعتقل ومطارد.
تنتمي الأسرة إلى قرية البصارطة بدمياط، وتم قتل أحد أبنائها وحرق منزله، فيما تم إصدار أحكام هزلية بحق بعضهم.
في 5 مايو 2015 اعتقلت قوات أمن الانقلاب مريم عماد ترك، ٢٦ سنة، وهي أم لطفلين، من شارع ميدان الساعة بدمياط، وتم إخفاؤها قسريا لمدة أسبوع وتعريضها لابشع أنواع التعذيب وتم حبسها لفترة ما ثم إخلاء سبيلها على ذمة إحدى الهزليات، وفي يوم ٢١ مارس ٢٠١٦ قامت قوات أمن الانقلاب بإحراق منزلها بالكامل، واغتيال زوجها محمد عادل بلبولة.
ومنذ 3 شهور تم التحفظ علي “مريم” خلال حضورها جلسة محاكمتها وحكم عليها بالسجن لمدة ٣ سنين، وتقبع معها أختها فاطمة عماد ترك، ٢٣ سنة، في المعتقل في نفس الهزلية وتم فصلها من كلية التربية التي كانت تدرس فيها، فقدمت أوراقها في كلية الحقوق وتم فصلها أيضا، ويقبع أيضًا والد فاطمة ومريم، وأخوهما في المعتقل منذ 3 سنوات.
