لم يجد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أحدا يعبر عن تاريخ خزيه في التفاوض حول القضية الفلسطينية أفضل من الشاعر الفلسطيني أحمد مطر، حيث تكشف حياة عباس تاريخا من التفاوض العقيم والتنازلات المخزية، بدأها منذ عام 1977 في شهر يناير حينما قاد المفاوضات مع الجنرال الصهيوني ماتياهو بيليد، وانتهت المفاوضات بإعلان حل القضية على مبدأ حل الدولتين.
وكشف تقرير قناة “وطن” الفضائية، أنه خلال المفاوضات السرية مع الصهاينة بدأت من خلال وسطاء هولنديين ونسّق عباس وقتها المؤتمر والمفاوضات أثناء مفاوضات مدريد، كما أشرف عباس على المفاوضات التي أسفرت باتفاق أوسلو، كما قاد المفاوضات التي أقيمت بالققاهرة وعرفت بمفاوضات (غزة – أريحا).
المناصب السياسية
تم تعيين محمود عباس رئيسا للحكومة الفلسطينية في عهد عرفات لمدة أربعة أشعر عام 2003
نولي منظكة التحرير الفلسطينية خلفا للراحل ياسر عرفات في 11 نوفمبر من عام 2004
تولى رئاسة السلطة الفلسطينية منذ عام 2004 وحتى الآن
انتهت ولايته الرئاسية دستوريا في يناير 2009
أبرز تصريحاته الأخيرة
توعّد أهالي قطاع غزة بمزيد من الإجراءات العقابية كما حمل حركة حماس مسئولية عملية استهداف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد لله في قطاع غزة
هاجم حركة حماس وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بألفاظ نابية
مطر يقول في عباس:
عباس وراء المتراس،
يقظ منتبه حساس،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه،
بلع السارق ضفة،
قلب عباس القرطاس،
ضرب الأخماس بأسداس،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس،
ومضى يصقل سيفه،
عبر اللص إليه، وحل ببيته،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه،
صرخت زوجة عباس: ” أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس،
قم أنقذني يا عباس”،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : “عباس، الضيف سيسرق نعجتنا”،
قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس،
أرسل برقية تهديد،
فلمن تصقل سيفك يا عباس” ؟”
(لوقت الشدة)
إذا، اصقل سيفك يا عباس
