في وقت أعلن فيه المنقلب السيسي الوقوف ضد مخطط ترامب واصطفاف المصريين خلفه، وسط سخرية النشطاء عن الأصطفاف في حين يقبع المؤثرون والشخصيات الوطنية في السجون، ليطالب المذيع عمرو أديب، السلطات بإطلاق بعض المعتقلين السياسيين.
وخلال برنامج الحكاية الذي يبث على فضائية “إم بي سي مصر” مساء الأحد قال عمرو: إن “الجبهة الداخلية المصرية في أقوى حالاتها، ومتماسكة” مضيفا: “خلال أيام سيحل علينا شهر رمضان المبارك، لدي أمل في أن تعود حملات الإفراج عن سجناء الرأي؛ أنا مع الحرية للجميع”.
وأشار أديب، إلى أن: الوقت مناسب للإفراج عن سجناء الرأي، قد حان، حيث نشهد اصطفافا كبيرا وراء القيادة المصرية، وهذا الأمر يزيد من قوة الجبهة الداخلية.
وتابع: “كان هناك آلية للإفراج عن مساجين الرأي، وأنا لم أقف عن اسم أشخاص معينين، حتى يتم الإفراج عنهم، بل إنه لا بد أن يتم الإفراج بشكل كامل”، فيما أردف: “قانون الإجراءات الجنائية هو الدستور الثاني، ويعمل على حل القضايا المهمة في المجتمع”.
https://x.com/Elhekayashow/status/1891243950465278191
وحظيت تصريحات أديب بموجة تفاعل متسارعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
فكتب لؤي : “الموقف السعودي منذ فترة وتحديدا منذ سقوط الأسد، يطالب مصر بتخفيف الاحتقان والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية عبر الإفراج عن سجناء الرأي، والرسالة تتكرر مجددا بعدما توسعت المملكة خلال الأيام الماضية في الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين، خطوة محتاجينها بشدة ويا ريت صوت العقل يطغى”.
https://x.com/loayhesham22/status/1891257351325323647
بينما أشار الصحفي صلاح بدوي أن أديب كان يتكلم على علاء عبدالفتاح فنشر، قول رئس الوزراء البريطاني يقول بعد لقائي بالسيدة ليلى سويف هذا الأسبوع، أصبحت رسالتي واضحة، سأبذل قصارى جهدي لتأمين إطلاق سراح ابنها علاء عبد الفتاح وإعادته إلى أسرته، وسوف نستمر في إثارة قضيته على أعلى المستويات في الحكومة المصرية والضغط من أجل إطلاق سراحه.
https://x.com/Keir_Starmer/status/1891082392938398002
الإعلامية نادية الماجد كتبت: “رئيس الوزراء البريطاني: بعد أن التقيت #ليلى_سويف هذا الأسبوع، أصبحت رسالتي واضحة، سأبذل قصارى جهدي لتأمين إطلاق سراح ابنها #علاء_عبد_الفتاح وإعادته إلى أسرته، وسنواصل إثارة قضيته على أعلى المستويات في الحكومة المصرية والضغط من أجل إطلاق سراحه”.
https://x.com/Nadiaglory/status/1891209307720491019
وتساءل دكتور مراد علي: “ماذا نحتاج لدعم الدول الأجنبية لنيل حقوقنا في #مصر؟ آية حجازي ومحمد سلطان لم يطلق سراحهما إلا بعد تدخل الإدارة الأميركية، وكذلك المتهمين في قضية منظمات المجتمع، متخذ القرار المصري لم يأبه لنداءات قامات مصرية على رأسهم د. ليلي سويف لإطلاق سراح علاء عبدالفتاح، وها هو رئيس الوزراء البريطاني يتدخل شخصياً، لماذا أصبحت بلادنا عنواناً للقهر والظلم؟”.
https://x.com/mouradaly/status/1891178195723915595
