يتواصل الحراك السياسي المكثف في سورية إذ التقى مسؤولون أميركيون مع الإدارة الجديدة في دمشق، وأكدوا الحاجة إلى ضمان عملية سياسية شاملة في البلاد وتمثيل جميع السوريين فيها.
في غضون ذلك، كشفت الإدارة السورية العامة عن التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني في الخامس من يناير/كانون الثاني، ومن المقرر أن يشارك فيه نحو 1200 شخص من داخل سورية وخارجها. وفي تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، أكد مؤيد قبلاوي، المنسق للمؤتمر الوطني المرتقب، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ستُعلن قريباً، وذلك استعداداً لهذه الفعالية المهمة التي من المقرر عقدها في الرابع والخامس من الشهر الأول من العام الجديد، في حين قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة إن الائتلاف لم يتلق حتى الآن دعوة للمشاركة في الحوار الوطني الذي أعلنت عنه الإدارة الحالية.
وبعدما أعلن يوم الأحد العثور على عدد من المقابر جماعية في حمص والسويداء، أعلنت وزارة الداخلية السورية العثور على مقبرة جماعية تضم مئات الجثث في مدينة حلب. ووفق ما نشرته وزارة الداخلية على قناتها عبر تليغرام، فإن قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف زار الموقع للكشف عن الحالة، فيما أكدت فرق الدفاع المدني وجود مئات الجثث.
انتشال 5 جثامين من ساقية مياه في حمص
أعلن الهلال الأحمر السوري عن انتشال طواقمه 5 جثامين من ساقية مياه في مدينة حمص، بعد تلقي بلاغ من السكان عن وجودهم. وأضاف أن الجثامين سلمت إلى مركز الطبابة الشرعية، لحفظهم وصون كرامتهم، إلى حين الوصول لذويهم.
فرنسا تنفذ ضربات ضد داعش في سورية
قال وزير الدفاع والقوات المسلحة الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا نفّذت ضربات صاروخية مطلع هذا الأسبوع في سورية استهدفت خلالها مواقع لتنظيم “داعش”.
شبكة حقوقية: مقتل 45 مدنياً بالألغام منذ بدء “ردع العدوان”
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مقتل 45 مدنياً، بينهم 6 أطفال و4 سيدات بأنحاء البلاد، جراء انفجار ألغام أرضية منذ بدء عملية “ردع العدوان” أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. جاء ذلك في تقرير للشبكة يغطي الفترة من 27 نوفمبر الماضي حتى 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضحت الشبكة أن “الانتشار الواسع للألغام الأرضية عبر مساحات شاسعة من سورية يشكل تهديداً مباشراً لحياة النازحين العائدين إلى أراضيهم ومناطقهم”.
وأكدت أنه “منذ بدء معركة ردع العدوان في 27 نوفمبر 2024 وحتى اليوم، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنياً، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وذلك جراء انفجار الألغام الأرضية”. ووثقت الشبكة أيضاً نتيجة انفجار الألغام الأرضية “مقتل 3 آلاف و521 مدنياً منذ عام 2011 وحتى نهاية العام الجاري، بينهم 931 طفلاً و362 سيدة، إضافة إلى 7 من كوادر الدفاع المدني، و8 من الكوادر الطبية، و9 من الكوادر الإعلامية”.
ولفتت إلى أن “سهولة تصنيع الألغام وكلفتها المنخفضة جعلتها أداة تُستخدم بشكل مكثف من قبل أطراف النزاع المختلفة، دون الاكتراث بالإعلان عن مواقعها أو إزالة آثارها، ويبرز ذلك بوضوح في المحافظات التي شهدت اشتباكات مكثفة وتغييرات متكررة في مواقع السيطرة خلال السنوات الماضية”.
من ناحية أخرى، أفادت الشبكة أنه “على مدى 14 عاماً وثقت استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، بما في ذلك مخلفات الذخائر العنقودية، وما نتج عنها من ضحايا ومصابين”.
وقالت إن “نظام بشار الأسد استخدم هذه الألغام قبل عام 2011، لكن استخدامها تزايد بشكل ملحوظ بعد اندلاع الحراك الشعبي في مارس/ آذار 2011، وتحوله إلى نزاع مسلح داخلي”.
وشددت الشبكة على أنه “منذ نهاية 2011 بدأ النظام بزراعة الألغام على طول الحدود مع لبنان وتركيا دون توفير تحذيرات ملائمة”. وأوضحت أن عمليات الرصد أشارت إلى أن “أطراف النزاع الأخرى والقوى المسيطرة استخدمت الألغام الأرضية بشكل واسع، في حين سجل استخدام الذخائر العنقودية فقط من قبل نظام بشار الأسد والقوات الروسية”. وقدمت الشبكة خرائط تقريبية توضح المناطق التي يُرجح أنها مزروعة بالألغام في مختلف محافظات سوريا، وحذرت الأهالي والمزارعين من مخلفات الحروب. وناشدت الشبكة الأطراف الدولية والأمم المتحدة دعم جهود إزالة الألغام في سورية.
تركيا: أكثر من 35 ألف لاجئ عادوا لسوريا منذ سقوط الأسد
غادر نحو 35 ألف لاجئ سوري تركيا للعودة إلى وطنهم منذ إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحسب تقديرات رسمية تركية.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، لقناة “إن تي في” التركية، إن هذا يعني أن عدد الأشخاص الذين غادروا تركيا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري يعادل عددهم نفسه في فترة ثلاثة أشهر عادية. وبحسب يرلي كايا، يعيش حالياً نحو 2.9 مليون لاجئ سوري في تركيا، من بينهم نحو مليون طفل ولدوا هناك.
التحالف الدولي يعزز قواعده شرق وشمال سورية
عزز التحالف الدولي وجوده في شرق وشمال سورية بقافلة عسكرية تضمنت مئات الشاحنات المحملة بالمعدات والأسلحة.
فلسطينيو سورية… واقع مجتمع اللجوء بعد سقوط نظام الأسد
يعاني غالبية اللاجئين الفلسطينيين في سورية أزمات معيشية خانقة، وفق معطيات جهات مختلفة، مثل وكالة “أونروا”، والهيئة العامة للاجئين في سورية، ومنظمة التحرير الفلسطينية
مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بتعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة. وأبو قصرة قيادي سوري سابق في المعارضة المسلحة، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وهو أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي قادت معركة “ردع العدوان” ضد النظام السوري.
وقد ولد مرهف أبو قصرة في مدينة حلفايا بمحافظة حماة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وعقب الثورة السورية نزح مع أسرته إلى إدلب.
وتولى أبو قصرة هندسة القدرات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وقاد معظم العمليات العسكرية هناك.