بعد استعراضه خطة الهروب .. نشطاء: الشعب لن يترك السيسي إلا بمصير شاوسيسكو

- ‎فيسوشيال

استعرض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مصير الرئيس الروماني نيكولاي شاوسيسكو، الذي أعدمه شعبه في الشارع وتسارعوا لمن يلطم وجهه بحذائه حتى وهو صريع، وهم يعلقون على تصريح عبدالفتاح السيسي الذي استعرض فيه سيناريو يرجح فيه هروبه عند اشتداد الأزمة على الشعب.

 

وقال السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي يعقدها عادة بلا مناسبة ولاستعراض “أهله وعشيرته” بحسب ظنه “من ضمن احتمالات اللي أنا بأعمله ده أن البلد دي تتخرب، ونجيت بكل حاجة الفلوس برة، وأنا حأسافر بعدها على طول ومفيش مشكلة يعني”.

 

وعلقت على ذلك الناشطة الليبرالية د. سامية هاريس اليت قالت: “أنا قلت السيسي فقد عقله”، مضيفا “لا يوجد رئيس دولة يتحدث عن هروبه وتهريب أمواله خارج البلاد بهذا الشكل”.

https://twitter.com/egy_technocrats/status/1767889663748882694

 

أما حساب المجلس الثوري المصري وعبر @ERC_egy فقال: “السيسي يشرح في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة خطته للهروب، بعد ما يخرب مصر تماما.”.

https://twitter.com/ERC_egy/status/1767837972445954241

 

 

وعن وجوب داعمي الانقلاب إحضار البديل رجح ذلك المحامي والناشط عمرو عبد الهادي، وقال عبر (اكس): “المليارات اللي جايه دي من الإمارات مش جايه حبا في رأس الحكمة، وقرض مليارات الاتحاد الأوروبي مش حبا من أوروبا، ولا مليارات قرض صندوق النقد حبا في مصر”.

 

وعبر @amrelhady4000 كتب “لكن كلها أوامر أمريكية حتى لا يسقط النظام في مصر، سقوط #السيسي بهذه الطريقة معناه سقوط النظام، لكن الغرب قرر يلحق النظام من السقوط، وبعدها يتصرف مع السيسي لوحده”.

 

ورجح أن يكون ذلك بهدوء، لازم الغرب يضمن أن تبديل العميل بعميل آخر يتم بهدوء لأن نظام 52 هو الأهم.


https://twitter.com/amrelhady4000/status/1767856465698550259

 

تشاوشيسكو vs السيسي

 

عمر الفطايري وعبر @OElfatairy استعرض مقارنة بين ما يمكن أن يكون مصير السيسي عند محاولته الهروب، باستحضار ذكرى الرئيس السابق في رومانيا تشاوشيسكو.

وقال: إن “نيكولاي تشاوشيسكو vs عبد الفتاح السيسي (الديكتاتورية والعمارة والعمران) وأضاف أن تشاوشيسكو في سنة 1989 استهلك نحو 30 بالمائة من الناتج القومي الإجمالي لرومانيا من أجل بناء ثاني أكبر مبنى مدني في العالم بعد البنتاجون، وهو قصر البرلمان في رومانيا، أدى بناء هذا العمل إلى هدم 20 بالمائة تقريبا من الجوهر التاريخي لمدينة بوخارست.

 

وبالمقابل، في سنة 2015 قرر السيسي إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة في قلب الصحراء، أهدر في سبيلها المليارات في التوقيت الخطأ.

 

وفي نقطة أخرى، بينهما أشار إلى أن “تشاوشسكو أمين عام الحزب الشيوعي الروماني من 1965 حتى 1989، وكان كذلك أول زعيم اشتراكي في البلاد، وقد أدار رومانيا كرئيس للدولة من 1967 حتى 1989، بعد فترة وجيزة من الحكم المعتدل نسبيا، أصبح نظام تشاوشسكو وحشيا وقمعيا بشكل متزايد، فحسب بعض الروايات، كان حكمه أكثر الأنظمة الستالينية جمودا في الكتلة السوڤيتية.”

 

وعن جهة ديكتاتور مصر أضاف أن “عبد الفتاح السيسي هو الجنرال العسكري والديكتاتور الذي قضى على أحلام شباب مصر بعد ثورة 25 يناير 2011”.

 

النقطة الثالثة للتلاقي بحسب الفطايري أن تشاوشسكو في سنة 1989، هرّب زوجته إلينا من العاصمة على متن مروحية، لكن اُعتقلت بواسطة القوات المسلحة، وفي 25 من ديسمبر حوكم الزوجان على عجل وأُدينا أمام محكمة عسكرية خاصة بتهمة التطهير العرقي وتخريب الاقتصاد الروماني، في جلسة امتدت لساعة واحدة، أُعدم تشاوشسكو وزوجته رميا بالرصاص عام 1989.

 

في حين أن عبد الفتاح السيسي وزوجته انتصار، يشيدون القصور ويمتلكون الطائرات والمليارات خارج البلاد، مازالوا يحكمون أكبر بلد عربي من حيث السكان، أغلبهم تحت خط الفقر .

https://twitter.com/OElfatairy/status/1767880456991600916