غزة قصفت بحجم القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما.. ماذا أنتم فاعلون؟

- ‎فيأخبار

أسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتن في 8 و9 أغسطس 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واحتوت القنابل على يورانيوم مخصب، وكان لها تأثير انفجار 13 ألف طن من مادة “تي إن تي”.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى إجرام إسرائيل قائلا إن “الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر الجاري”.
المكتب تابع، في بيان، أن مفعول هذه المتفجرات يساوي قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “33 طنا من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان”.
وتبلغ مساحة غزة نحو 365 كيلومترا مربعا، ويعيش في القطاع حوالي 2.3 مليون فلسطيني، وهم يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية في 2006.
ونشرت وكالة الأنباء التركية بيانات حول حجم القنابل التي ألقاها جيش الاحتلال على غزة، مشيرة إلى أنها تحتوي على نحو 12 ألف طن من المتفجرات.

وقارنت الوكالة بين هذا الحجم وحجم القنبلة النووية، التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية قبل نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، حيث تسببت في إبادة عشرات الآلاف من البشر في وقت واحد.
وبحسب الوكالة، فإن إسرائيل ألقت هذه الكمية من المتفجرات على قطاع غزة خلال 18 يوما فقط.
يذكر أن القوة التدميرية لقنبلة هيروشيما كانت 15 كيلوطن، أو ما يكافئ القوة التدميرية لـ15 ألف طن من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار.

وحتى مساء الثلاثاء كانت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (11,320) شهيداً، بينهم (4,650) طفلاً، و(3,145) امرأة.

وبلغ “عدد الإصابات (29,200) إصابة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، وعدد شهداء الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، (198)، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً”.

وبلغ إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي (1,165) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,600) مفقود، منهم 1755 طفلاً لازالوا تحت الانقاض.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.

وأبرز الأورومتوسطي ومقره جنيف، في بيان له، الخميس، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات.

ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.

ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ”آر دي إكس” (RDX) الذي يطلق عليه اسم “علم المتفجرات الكامل”، وتعادل قوته 1.34 قوة “تي إن تي”.

اقرأ المزيد عبر المركز الفلسطيني للإعلام:
https://palinfo.com/news/2023/11/02/859017/

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.

وأبرز “الأورومتوسطي” ومقره جنيف، في بيان له، يوم 2 نوفمبر الجاري، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو جرام من المتفجرات.

ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناجازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.

ومع التطور الذي طرأ على زيادة وفاعلية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن إسرائيل تعمد لاستخدام خليط يعرف بـ”آر دي إكس” (RDX) الذي يطلق عليه اسم “علم المتفجرات الكامل”، وتعادل قوته 1.34 قوة “تي إن تي”.

وأشار الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى أن جيش الاحتلال قصف على مدار الأسبوعين الماضيين العديد من المناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وقال الدويري: إن “المتفجرات التي ألقيت على هيروشيما من نوع “تي إن تي” (TNT) بينما ما ألقته إسرائيل على غزة خليط يعرف بـ”آر دي إكس” (RDX) الذي يطلق عليه اسم “علم المتفجرات الكامل، وتعادل قوته 1.34 قوة “تي إن تي” مما يعني أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحتها 900 كيلومتر مربع بينما مساحة غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وإلى جانب الفسفور الأبيض، تستخدم إسرائيل حاليا -وفق الدويري- قنابل أعماق (القنابل الارتجاجية) والتي لديها القدرة وصول حتى 50 قدما (15 مترا) تحت الأرض و6 أمتار بأرضية الكتل الخرسانية، مشيرا إلى هذه القنابل هي نفسها التي استخدمتها الولايات المتحدة بالعراق وسوريا وأفغانستان.
أما عن سبب تهاوي البنايات دفعة واحدة، فإنه يعود إلى ضربها بقنابل فراغية (137) والتي تقوم حاضنتها الأساسية على حافظتين إحداهما للوقود القابل للاشتعال وأخرى للمتفجرات، مع فيوزات قادرة على تفجير الحافظتين بشكل منفصل، وفق الدويري.
وبإمكان هذه القنابل الدخول من نافذة البناية بحيث يحدث الانفجار الأول فينتشر السائل القابل للاشتعال ثم الانفجار الثاني (المتفجرات) فيتم امتصاص الأكسجين محدثا ما يسمى “الانفجار الداخلي” ثم الانفجار الخارجي فتكون النتائج مضاعفة.