تجاوب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #اليوم_العالمي_للغة_العربية والذي يتزامن مع شهر ديسمبر الذي يعتبره البعض شهرا للغة العربية. حيث أكد الناشطون أنها "أعزُ اللغات و أعلاها كعبا بلا منازع ..لكن أبناءها حُرم العالم من إبداعاتهم في مهازل الطغاة المتخلفون .!! لذلك وجب #ربيع_عربي_واحد ".
واستحضر بعض الناشطين حديث الكتاب البارزين باللغة العربية ومنهم محمود فتحي @MMFathy01 الذي نقل عن الرافعي- مؤلف نشيد #مصر و #تونس الوطني اسلمي يا مصر وحماة الحمى- قوله "والذي أراه أن نهضة الشرق العربي لا تعتبر قائمة؛ إلا إذا نهض بها الركنان الخالدان: الدين الإسلامي واللغة العربية؛ وما عداهما فعسى أن لا تكون له قيمة في حكم الزمن!".
مكيدة الطغاة
وأشار أحمد الهواس @HawasAhmad إلى أنه في اليوم العالمي للغة العربية
– زعماء العرب لايجيدون قراءة الخطابات التي تُكتب لهم في القمم العربية..
– يتباهى أبناؤها أنّهم حريصون على تعليم أبنائهم لغات أجنبية..
– كتّاب صحفيون يكتبون كما يلفظون..
– خطباء مساجد يرفعون المنصوب وينصبون المجرور، ولا يجيدون قراءة آية قرآنية.
لغتنا هويتنا
وغرد حساب "المجلس الثوري المصري " عدة تغريدات عبر @ERC_egy وأشار فيها إلى أن اللغة العربية ".. ليست لغة تكتب وتستخدم فقط، إنما هي هوية و ثقافة و إرث حضاري كبير ينبغي الإعتزاز به! لغتنا تصارِع في ظل دخول العديد من المصطلحات والكلمات الغربيّة أو الكتابة بالعامية الدارجة ! .. لغتنا في خطر بدليل كمية الأخطاء الإملائية من الكبار قبل الصغار."
https://twitter.com/wolves8000/status/1472311844073312264
وأضاف في تغريدة أخرى أن "طعامك وثوبك وكلامك ولغتك هي ثقافتك وكمية التمييع ومحاولة طمس هويتنا العربية الشرقية مستمرة وشرسة لأن لها تبِعات أكثر مما تتصورون، فالواجب بذل المزيد لفهمها والحرص على الكتابة بلا أخطاء إملائية، ويكفينا شرفاً أن كتابنا العزيز وقرآننا الكريم نزل بها".
مشروع حضاري
وقال الناشط الجزائري صاحب الدعوة أحمد القاري إن جهدا جماعيا في نصرة العربية سيعطي نتائج أكبر مما تتخيل. فاجعل لنفسك نصيبا من ذلك الخير.
وأضاف عبر @ahmed_badda "لنجعل ديسمبر شهرا للاحتفال بالعربية. إنها تستحق اهتماما دائما، لكن فضح المتاهة اللغوية التي نعيشها والقضاء على تحقير العربية من خدام المستعمر أمور تحتاج منا جهدا مركزا ومنسقا وجماعيا على أوسع نطاق.
– عرب اسمك على التواصل الاجتماعي
– اطلب من المدرسة اهتماما أكبر بالعربية وتقديما لها على غيرها
– أكرم أساتذة اللغة العربية وشجعهم
– شارك منشورات الاحتفال بالعربية
– تحدث عن مشاهداتك حول آثار ومظاهر التحقير اللغوي الفرنسي للعربية
– طالب بالعربية في قوائم الطعام والفواتير والمنشورات التسويقية والمراسلات والخدمات
وقال إيهاب شماس @EhabShammas "اجعلوا العربية إطارًا عامًّا للحياة، لا إجباريًّا ولا مرتبطًا بحدث ولا بدين ولا بظرف، اجعلوا العربية أصلًا، حتى لا ينفصل أبناؤكم عن واقعهم، وحتى تظلّ الغصون متصلة بالجذور".
تحذير مهم
وحذر حساب أنس يونس على "فيسبوك" (Anas M. Younes) من إنه "إنْ لم يدخل التطوير على #اللغة_العربية فإنّ ذلك سيحكم عليها بالضمور أكثر ، الذي سينتهي بها إلى موت محتوم عن الجيل القادم.. "
موضحا أن "التطوير بالأسلوب ومرونة وإلزامية الاستخدام".
وأشار إلى تذكرة أننا العرب "قدمنا مئات الآلاف من شبابنا ،بين #شهداء و #جرحى ومقاتلين لنحمي #اللغة_العربية و #الهوية العربية والشرف #العربي في عصر الهمج والشياطين والزعران والمتصهينين والعملاء والعصابات والخارجين عن الحياة والانسانية.. نذكرهم اننا دافعنا وندافع عن الانسان العربي في ظل الخنوع والخضوع والتأمر والذل والعار والتطبيع والاستسلام.. و بعضهم باع الهوية و باع اللغة وباع الانتماء والشرف عرض أقل.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10223446990215396&set=a.10201264132977829
