تصدر هاشتاج #تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب موقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد وصول الآلاف من المتظاهرين لمحيط البرلمان رفضا لقرارات الرئيس قيس سعيد، وهجوم من الرموز التونسية منهم من كان مؤيدا للانقلاب على الرئيس المنقلب قيس سعيد متهمين إياه بالفشل والديكتاتورية.
وأعلن "محمد عبّو" مؤسس حزب التيار الديمقراطي التونسي تراجعه عن مواقفه الداعمة لقيس سعيّد؛ مطالبا بإسقاطه بأي وسيلة شرعية أو غير شرعية.
وعبر الهاشتاج قال حساب المستشار الإعلامي أحمد عبد العزيز @AAAzizMisr "اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان التونسي، سيكون له فعل السحر على معنويات الشعب، وسيرغم أعضاء البرلمان على الاجتماع، وسيكون هذا أول تحدٍ حقيقي يواجهه زقفونة المنقلب، اقتحام البرلمان سيحرج النواب، وهذا هو المطلوب؛ لإرغامهم على تحمل مسؤولياتهم".
وأضافت محمد بدران @mohamed041979 "في الوقت اللي الشعب التونسي بالكامل في الشارع يطالب بإسقاط الانقلاب ، يتجاهل المنقلب قيس سعيد مطالب الشعب ".
وأضاف الرادع التونسي @Rd_tunisia "تضاعف عدد المحتجين في باردو، والحشود تردد بالصوت الواحد الشعب يريد ما لاتريد".
وأوضح أن ما يحدث في باردو اليوم ، هو صراع الحرية والاستبداد ، الحرية تمثلها الجماهير بتحركها السلمي وبشعاراتها الواضحة ، دستور حرية كرامة وطنية ، يسقط يسقط الانقلاب ، الشعب يريد ما لا تريد ، برلمان حر وقضاء مستقل".
https://twitter.com/hassan_alzubi/status/1459969218628268040
وكتب حساب محمود خفاجس "لقوم يعلمون" @mskhafagi تعليقا على خبر الداخلية التونسية، ضبط أشخاص وسط المظاهرة المقامة قرب البرلمان وبحوزتهم أسلحة بيضاء @aa_arabic أن الداخلية التونسية لا تكذب ولكنها تتجمل.
وعلق الصحفي صلاح بديوي @Salah_Bediwy بتساؤل حول حشود هائلة بشوارع تونس تهتف الشعب يريد عزل الرئيس، فقال "هل يتدخل الجيش التونسي ويعزله وبعدها يطمع بالسلطة ولا تونس غير مصر والسودان".
وأضاف في تغريدة تالية ، بالأمس كان الشعب السوداني كله بالشوارع يطالب بسقوط عبد الفتاح الجنوبي واليوم التوانسة كلهم بالشوارع يطالبون بسقوط انقلاب قيس سعيد الكل مسموح له يتظاهر إلا في مصر من يفكر بالخروج يعتقل أو يقتل والعالم مستمتع بما يفعله الصهيوني بحق شعبنا ما هو الحل؟".
