طالبت حركة "نساء ضد الانقلاب" بوقف الانتهاكات بحق الحرائر القابعات في سجون العسكر بينهن "نرمين حسين" التي تم اعتقالها المرة الأولى في أغسطس 2018 وتم إطلاق سراحها في مايو 2019، وتم اعتقالها في المرة الثانية في شهر مارس 2020 على ذمة القضية الهزلية رقم 535 لسنة 2020.
وأوضحت الحركة أن الضحية رغم صدور قرار بإخلاء سبيلها في القضية رقم 535 يوم 17 يناير 2021، إلا أنه تم تدويرها وضم اسمها في قضية جديدة رقم 65 لسنة 2021 بزعم الانضمام لما يسمى بجماعة إرهابية ويتم تجديد حبسها على ذمة التحقيقات ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له.
أفرجوا عن "ناردين" و"علا"
كما طالبت الحركة بالحرية لـ"ناردين علي محمد" المعتقلة منذ سنة و٣ شهور قضتهم في سجون الانقلاب بين الانتهاكات والتعذيب النفسي داخل السجن الذي يفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.
وأوضحت ان الضحية تبلغ من العمر ٢١ عاما، ظهرت في نيابة أمن الانقلاب بعد اعتقالها وإخفائها قسريا في نوفمبر ٢٠١٩ على ذمة القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ ، و تدهورت حالتها الصحية والنفسية خلال فترة حبسها وتم إيداعها في مصحة نفسية لمدة ٣ أشهر.
وعقب صدور قرار بإخلاء سبيلها وتأكيده يوم ٢١ ديسمبر ٢٠١٩ تم تدويرها وضمها لقضية هزلية جديدة رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩ بعد تعرضها للضرب والتعذيب.
ودعت الحركة إلى إنهاء اعتقال السيدة علا القرضاوي، البالغة من العمر 58 عاما، وهي أم لثلاثة أبناء، تم اعتقالها من منزلها يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٧ على ذمة القضية الهزلية الملفقة رقم ٣١٦ لسنة ٢٠١٧ بزعم التمويل والانضمام لجماعة محظورة.
وقالت الحركة: "في 3 يوليو 2019 تم إخلاء سبيلها بعد حبسها لمدة عامين في الحبس الانفرادي، وفي اليوم التالي مباشرة تم إدراجها في قضية جديدة رقم 800 لسنة 2019".
اختفاء شاب لمدة 7 سنوات!
إلى ذلك جددت أسرة الشاب عبدالحميد محمد محمد عبدالسلام، من مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، المختفي قسريا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية التي ارتكبتها سلطات الانقلاب العسكري وطالبت بالكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه.
وأكدت روايات العشرات من شهود العيان اعتقال "عبد الحميد" يوم الفض على يد قوات الانقلاب واقتياده إلى جهة غير معلومة؛ حيث لم تفلح جهود أسرته في الكشف عن مكان احتجازه ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي ما كتبته والدة الضحية مؤخرا بالتزامن مع ذكرى يوم مولده التاسعه والعشرين التي قضى منهم ٧ سنين ونصف.
وأكدت أنها خلال هذه السنوات لا تعلم عنه شىء منذ اعتقاله وقالت: "لا سمعت صوته ولا شوفته ولا حتي أعرف هو فين. ياتري ياقلب أمك شكلك بقا إيه؟!
وتابعت: "شكلك اتغير ولا ملامح وشك زي ما هيه زي آخر مره شوفتك فيها؟ آخر مرة شوفتك فيها كان من ٧ سنين و٦ شهور و١٠ أيام. تعرف ياحبيب عمري بدعي ربي كل ليلة إني أشوفك حتي في منامي. واختتمت: "يقينا بالله هترجع إن شاء الله، حبيبي بقولك كل سنة وانت طيب، كل سنه وانت حر".
