بعد 7 سنوات اعتقال في ظروف احتجاز مأساوية وصل إلى منزله، الأسبوع الماضي، عيد دحروج أمين حزب الحرية والعدالة بمركز أبوحماد بالشرقية وأحد الرموز الوطنية بالمحافظة. وكان "دحروج" حصل على حكم بالبراء فيما لفق له من اتهامات ومزاعم بتاريخ 28 سبتمبر 2019 إلا أنه لم يحصل على حقه في الحرية بعد اعتقال 5 سنوات وتم تدويره على قضية جديدة بمزاعم ملفقة، منها نشر وترويج منشورات عبر الإنترنت. وتم تحرير الهزلية الجديدة في 27 نوفمبر 2019؛ رغم وجوده في قبضة ميلشيات الانقلاب طوال فترة براءته، ولم يتم الإفراج عنه، ما يثبت بطلان التهم الموجهة إليه.
وقضى “دحروج”، البالغ من العمر أكثر من 70 عاما، 7 سنوات في سجون الانقلاب، منع عنه فيها الزيارة لفترات طويلة، تعرض فيها لإهمال طبى متعمد، مع التعنت في تلقيه العلاج رغم تعرضه لوعكات صحية هددت حياته.
تدهور حالة "الشال"
إلى ذلك وثق عدد من المنظمات الحقوقية تدهور الحالة الصحية للمعتقل أحمد الوليد الشال المحكوم عليه بالإعدام داخل محبسه بسجن وادي النطرون.
وذكرت أن الضحية يعاني من عدم اتزان ورعشة شديدة في اليد، وكان قد أصيب بورم في المخ منذ سنين، وتتخوف أسرته من عودته مرة أخرى وطالبت بنقله للمستشفى لإجراء أشعة عاجلة له للاطمئنان على صحته.
وكتب والدة "الشال" القابع فى سجون الانقلاب منذ ما يزيد عن 6 سنوات في رساله تداولها رواد التواصل الاجتماعي: "أرجو من الجميع ومن كل من يعرف أو يسمع عن أحمد أن ينشر عنه.
وتابعت: "ربيته علي حب دينه ووطنه.. ربيته علي التميز في كل شيء .. فتفوق علي وصار لي مُعلما وليس فقط ابنا .. يقال أن تربية الذكور صعبة ولكن مع أحمد لم أستشعر أي صعوبة بل كان كالدواء لكل جرح .. لا أسمع منه لفظا خارجا .. ولا يعلو صوته .. اتفقده في منتصف الليل فأجده واقفا بين يدي ربه يناجيه .. أما نهارا فيسعي لخدمة جيرانه فتارة يُحفظ الأطفال القرآن في المسجد وتارة ينظف الشوارع .. وأخري يُدرب أطفال حيه على كرة القدم .. يجد ويجتهد في مذاكرته حتي وصل لآخر سنة في كلية الطب .. كان الله يجري دائما له دعاء علي لساني أن يجعله من الأوائل في الدنيا والآخرة .. و كأي أم تمنيت أن أفرح ابابني أزفه عريسا ..أراه يذاكر للمعادلة الأمريكية للسفر فأداعبه أتسافر وتتركني؟ ولكن لم أكن أعلم أن التفوق في هذا البلد جريمة .. لم أكن أعلم أن الأوائل في هذا البلد يزج بهم للسجون .. لم أكن أعلم أن ابني جميل المحيا باسم الثغر ينتظره حكما بالإعدام !! كنت أنتظر أن يعوضني الله بفرحتي بأحمد بعد مقتل قرة عيني وثمرة فؤادي خالد في رابعة ولكن هناك قضاة لم يراعوا قلب أم.. لم يراعوا أدلة البراءة .. لم يراعوا ان أحمد نجاه الله لي بأعجوبة من عمليتين في المخ أثرت علي اتزانه فلا يستطيع ركوب دراجة عوضا عن التصويب من عليها.. لم يراعوا أنني طلبت من أحمد أن يتخصص كجراح ولكنه رفض قائلا "لو شفت الدم يا ماما يغمي عليا، انا هتخصص أطفال عشان ألعب معاهم" ولكن يقيني في الله أنه كما أنجاه من عمليات في المخ أن ينجيه من المشنقة و أن يخرج سليما معافي.
أنقذوا "الشيخ سامح"
كما جددت أسرة الشييخ سامح أبوالفتوح طباشى القابع فى سجون العسكر منذ نحو سنتين المطالبة برفع الظلم الواقع عليه ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله فى 24 اغسطس 2019. وذكرت أنه يبلغ من العمر 49 عاما ويقبع بسجن الأبعادية بدمنهور بعد حكم جائر بسجنه 3 سنوات من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل حيث لفقت له مزاعم في القضية الهزلية رقم 2114 لسنة 2019 أمن دولة طوارىء.
وأشارت إلى أن "سامح" يحفظ القرآن الكريم وهو محبوب من أهل بلده لما له من جهود وخدمات في أعمال الخير والبر والإصلاح.
تدوير "سليمان"
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين عن إعادة تدوير المعتقل محمد عبدالله سليمان في هزلية جديدة حيث تم عرضه علي النيابة العامة بفاقوس وقررت حبسه لمدة 15 يوما احتياطيا علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية.
فيما أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء حكما بالسجن لمدة شهر وغرامة 500 جنيها على الدكتور أنس السيد عوض والدكتور جمال عبدالرحمن القرمة.
وكان قد تم اعتقالهما مؤخرا بشكل تعسفي من داخل عيادتهما ولفقت لهما اتهامات ومزاعم بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات وهى التهم المعلبة التى يتم تلفيها لجميع من يتم اعتقالهم بشكل تعسفي دون سند من القانون.
