واصلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين، وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي عصر أمس الخميس ببرج البرلس واعتقلت مواطنين وسط استهجان من قبل المواطنين، وذكر شهود العيان أن الحملة روّعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل محمد سودان وإبراهيم عميرة، واقتادتهما لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك.
وناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وسرعة الإفراج عنهم، واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون.
وأوضحوا أن الضحية لم يعتقل من قبل ولم يمارس السياسة و تم الاستيلاء على هاتفه وهاتف زوجته ووالده وأمه، وأن جريمة اعتقاله تأتى كونه فقط شقيق الإعلامي سامى كمال الدين ضمن مسلسل التنكيل بكل من يصدح بقول الحق ويعارض نظام السيسي المنقلب.
كانت عدة منظمات حقوقية قد طالبت فى وقت سابق بالحرية للمعتقلة أمنية ثابت، بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ بما يهدد سلامة حياتها في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية، والتي تفتقر لأدنى معايير سلامة الإنسان ولا تتناسب مع حالتها الصحية.
وقال فريق "نحن نسجل" الحقوقي، إن الضحية مصابة بحالة إعياء شديد وارتفاع في درجة الحرارة داخل محبسها، حيث إنها مصابة "بفيروس A"، والتهاب القولون العصبي، بالإضافة إلى التهاب حاد في جدار المعدة.
واعتُقلت "أمينة" يوم ١٦ يونيو ٢٠١٩، ومنذ ذلك الحين وهى تتعرض لانتهاكات وجرائم داخل محبسها غير الآدمي، ما تسبب فى مشاكل صحية بالغة لها، ضمن جرائم التنكيل التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي في مصر.
يشار إلى أن نجلاء مختار يونس محمد عزب، المعروفة بـ"حاملة القرآن الأسيرة"، محتجزة انفراديًا في زنزانة مغلقة طوال اليوم بعنبر "الدايوني شديد الحراسة" بسجن القناطر الخيرية، على ذمة التحقيقات في القضية الهزلية رقم ١٣٢٧ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا.
واعتقلت نجلاء يوم 18 أغسطس 2018 من مطار القاهرة أثناء سفر لأداء مناسك الحج، وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 11 يومًا قبل أن تظهر في نيابة أمن الدولة يوم 29 أغسطس 2018 خلال التحقيق معها في القضية.
ونجلاء مختار هي زوجة المستشار داوود مرجان، أمريكي الجنسية، وأم لـ8 أطفال ويحتاجون للرعاية لصغر أعمارهم، وممنوعة من الزيارة منذ بداية اعتقالها حتى الآن.
وتنازلت نجلاء رسميا عن الجنسية المصرية من داخل محبسها.. وذلك فى طلب عن طريق محاميها بالولايات المتحدة الأمريكية وتطلب ترحيلها الى موطن جنسيتها الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إن الأول معتقل منذ نحو 4 سنوات حيث كان وقتها طالبا بالفرقة الأولى بالجامعة وبرأته المحاكم في كل قضية لفقت له سواء تفجيرات أو تظاهرات أو غير ذلك، ورغم ذلك يخرج من قضية ويدخل في قضية أخرى إعادة تدوير في نظام غرف المشورة الظالم الفج…
وأضافت أن الثانى معتقل منذ 2015 ولفقت له تهمة في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد و حصل على براءة بعد 5 سنين سجن في العقرب بدون حياة آدمية ولا زيارات ، وبعدما وصل إلى مركز بلبيس لإنهاء إجراءات خروجه تم إعادة تدويره في قضية تظاهر ظلم وزور، ويحاكم حاليا أمام محكمة جنح بلبيس أمن الدولة طوارئ.
وكانت محكمة الجنايات الدائرة الأولى بتاريخ 23 أغسطس الماضي قد أخلت سبيله بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن انقلاب عليا، وتم ترحيله لقسم شرطة شبرا الخيمة تمهيدا لإخلاء سبيله، لكنه لم ينفذ، وتم إخفاؤه من داخل القسم، ولم يكن معلوما مكان احتجازه حتى تم تدويره في قضية جديدة وحبسه على ذمة التحقيقات بها.
