محاكمات ظالمة واعتقالات بالشرقية ومطالبات بالكشف عن مصير 3 مختفين

- ‎فيحريات

تنظر اليوم محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس 22 معتقلا من عدة مراكز بمحافظة الشرقية على خلفية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، وقررت محكمة جنايات الزقازيق أمس تجديد حبس جميع المعروضين عليها وعددهم 37 معتقلا بغرفة المشورة 45 يوما على ذمة التحقيقات، كما تعقد محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الخميس جلسة النظر فى قرار التحفظ على أموال الدكتور حسن نافعة بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تنفيذ أغراض لها ونشر أخبار كاذبة.

وواصلت قوات الانقلاب حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين بمحافظة الشرقية وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي بمركز بلبيس وعدد من القرى التابعة له ، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ما أسفر عن اعتقال 3مواطنين بينهم محام، دون سند من القانون.

وذكر شهود العيان أن قوات الانقلاب داهمت العديد من البيوت وحطمت أثاثها وروعت النساء والأطفال قبل أن تعتقل محمود عبدالخالق ومعتصم السيد متولى، من قرية ميت حبيب  واقتادتهما لجهة غير معلومة، كما اعتقلت المحامي محمد رمضان من قرية بنى صالح وداهمت عددا من البيوت لمواطنين سبق وتم اعتقالهم قبل حصولهم على الحرية دون ذكر الأسباب ضمن مسلسل جرائم العسكر التي لا تسقط بالتقادم.

فيما أدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري للمواطن صلاح مسعود سعيد، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

وذكرت التنسيقية أن سلطات الانقلاب بالقاهرة  تخفيه منذ أكثر من 70 يوما على التوالي، بعد اعتقاله يوم 1 يوليو الماضي، من مدينة نصر بالقاهرة، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتي الآن.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري للمواطن / محمد عزب يوسف مصطفى –63 عاما – مدير عام سابق – العصافرة محافظة الإسكندرية، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم الخميس 3 سبتمبر 2020 من منزله، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

وأوضح أن المواطن يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري، ويحتاج أدوية قد يشكل منعها خطرا على صحته، وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا والظروف القاسية التي يعيشها المختفون قسريا.

وحمّل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

كما أدان المركز استمرار الجريمة ذاتها للمواطن إسلام إبراهيم عبدالقادرأحمد، 34 عاما، فني كهرباء من مدينة 6 أكتوبر، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم 20 يناير 2020 من منزله، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

وحمل الشهاب وزارة الداخلية ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.