مجرد الذهاب إلى تأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي كان كافيًا لميليشيات الانقلاب لاعتقال الصحفية آية علاء زوجة الصحفي حسن القباني وإخفائها قسريا 12 يوما قبل ظهورها مساء أمس بنيابة أمن الانقلاب العليا.
وذكر زوجها حسن القباني والذي تعرض لتجربة الاعتقال لعامين قيد الحبس الاحتياطي منذ يناير 2015 وأفرج عنه في 30 نوفمبر 2017 أنها في حالة معنوية عالية ولفقت لها اتهامات على ذمة القضية رقم ٤٦٠ لسنة ٢٠١٨ لتواصلها مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضيتي أثناء اعتقالي في سجن العقرب.
وكتب الحقوقي أحمد العطار: “عرفتها قوية مناضلة لا تهدأ ولا تكل ولا تمل ولم تترك مكانًا أو وسيلة تدافع عن الصحفيين وقضاياهم وعن قضية اعتقال زوجها الصحفي الحر حسن القباني منذ أن كان معتقلا في سجن العقرب وقتها، والحمد لله كلّل الله دعواتها وكفاحها وأسعدنا جميعا بالإفراج عن حسن”.
وتابع: “عرفتها وهي تعتصم على سلالم مع العديد من أسر وزوجات وأقارب الصحفيين المعتقلين بنقابة الصحفيين، وهي تقيم مخيمًا في نقابة الصحفيين هي وزوجات وأولاد المعتقلين من الصحفيين، وهي تنادي بحرية الصحافة والصحفيين وأن الصحافة ليست جريمة”.
وأضاف: “عرفتها بشوشة ناصحة متحدثة عن آلام زوجها ومعتقلي العقرب، عرفتها إنسانة تسعى للخير وتساعد في رفع الظلم عن المعتقلين، عرفتها وعرفت أطفالها وهن يدافعن عن حق زوجها الصحفي الحر حسن القباني في الحرية، شاهدت صورًا لها ولأولادها من أمام سجن العقرب وهي تنادي بفتح الزيارات وترفض الإجراءات القمعية التي ترتكب بحق المعتقلين”.
وقال الحقوقي أسامة بيومي عبر صفحته على فيس بوك: “كنت أتمنى أكتب بوست عن #آيه_علاء كونها من أكتر الزوجات اللي قدمت نموذج رائع في دعم زوجها الصحفي حسن القباني فترة اعتقاله في سجن العقرب قرابة ٣ سنوات”.
وتابع: “كنت أتمنى أكتب بوست عنها كونها من الأمهات اللي بتحاول تخلي بناتها الطفلتين همس وهيا من الأطفال المتميزة الشجاعة، لكن للأسف بكتب عنها اليوم كونها إحدى المعتقلات الجدد اللي تم إخفاؤها قسريًا ١٢ يومًا، وظهرت في القضية ٦٤٠ لسنة ٢٠١٨ أمن دولة”.
واختتم بالمطالبة بالحرية للزوجة الوفية والدعاء لها ولزوجها الصحفي حسن القباني الذي تعرض لانتهاكات وجرائم من قبل النظام الانقلابي وثقتها العديد من المنظمات في وقت سابق.
