غزة تتزين بتشييع جنازات “يوم الأرض”

- ‎فيعربي ودولي

تناولت وسائل إعلام دولية وفلسطينية، حالة الغضب والتحدي والحزن خلال مسيرات تشييع شهداء “يوم الأرض”، والتي توزعت في محافظات قطاع غزة الخمس، وسط إصرار على الاستمرار في فعاليات مخيمات العودة في المناطق الحدودية.

واستشهد 16 فلسطينيا وأصيب نحو 1450 في مظاهرات خرجت، الجمعة، على الحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى التي أحيت الذكرى الـ42 ليوم الأرض الفلسطيني.

وشيع آلاف الفلسطينيين في غزة الشهيدين أمين معمر وإبراهيم أبو شعر، وسط هتافات تكبير ودعوات لاستمرار التظاهر والغضب ضد الاحتلال الإسرائيلي.. وسرعان ما استجاب الشبان لتلك الدعوات وتوجهوا إلى منطقة مخيم العودة واقتربوا من السياج الحدودي وهم يرفعون الإعلام، فيما استهدفهم الاحتلال بالرصاص.

وشهدت جنازة الشهيد جهاد زهير أبو جاموس في بني سهيلا بخان يونس، مشاركة كبيرة لمقاومين من كتائب عبد القادر السيني التابعة لحركة فتح، التي تبنت الشهيد، فيما عبرت والدته عن فخرها بنجلها.

وقالت أثناء الوداع الأخير لابنها: “الحمد لله ابني نال الشهادة، قلبي راض عليك يا حبيبي”، مشيرة إلى أن ابنها ذهب مع زوجته إلى المسيرة أمس شرق خزاعة ولكنه عاد شهيدًا.

ولُفت أجساد الشهداء بالأعلام الفلسطينية وجرى نقلهم في مواكب حاشدة من المستشفيات باتجاه منازل ذويهم لإلقاء نظرة وداع أخيرة عليهم، قبل نقلهم في مسيرات لمقابر الشهداء في كل منطقة.

وفي شمال قطاع غزة، شارك الآلاف في مسيرات منفصلة شيعت خلالها أجساد الشهداء “عبد الفتاح بهجت عبد النبي في بيت لاهيا، وساري أبو عودة، وحمدان أبو عمشة، وبادر الصباغ في بلدة بيت حانون شمال القطاع.