“ذاكرة الثورة” 1 فبراير 2011.. مظاهرات مليونية وخطاب مبارك

- ‎فيغير مصنف

اليوم.. يوافق اليوم الثامن من ثورة يناير المجيدة، ففي 1 فبراير 2011 اندلعت مظاهرات مليونية خرج فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة وغيرها من مدن مصر؛ استجابة لدعوة المعارضة لانطلاق مظاهرة مليونية لإجبار حسني مبارك على الرحيل، وامتلأ ميدان التحرير بالمحتجين، بينما أعلن منظمو المظاهرة أن عددهم تجاوز المليون متظاهر.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن تلك المظاهرة “بدت أفضل تنظيما من سابقاتها، حيث يقوم متطوعون في مداخل الميدان بالتفتيش لكشف أي مندسين من جانب الحكومة قد يحاولون استثارة العنف”.

وبدأ توافد الطائرات من بلدان العالم لنقل رعاياها، خاصة لبنان وأمريكا وروسيا. وكانت السلطات المصرية قد أغلقت كل الطرق المؤدية إلى القاهرة من المحافظات المجاورة، كما أوقفت كل خدمات السكك الحديد والحافلات لمنع المتظاهرين من التوجه إلى العاصمة، في حين خرجت مظاهرات مؤيدة لمبارك- قدرت بالآلاف- في مناطق أخرى من القاهرة، ولا سيما في حي المهندسين وأمام مبنى التلفزيون.

وفى صباح ذلك اليوم، شهدت عودة ظهور أفراد وضباط الشرطة عند قصر النيل، كما أعلنت “جوجل” عن توفير أرقام هواتف تسمح للمصريين ببث رسائل إلى تويتر دون الحاجة إلى الإنترنت.

وما إن انتهى خطاب مبارك، الذي أعلن فيه عدم نيته الترشح لولاية جديدة، حتى قام كل المعتصمين في كل من ميداني التحرير بالقاهرة، والشهداء بالإسكندرية، بالإضافة إلى المتظاهرين بكل المحافظات، برفض خطابه والهتاف بسقوطه.

وزير الداخلية الجديد يغير شعار الشرطة من “الشرطة والشعب في خدمة الوطن” إلى “الشرطة في خدمة الشعب”.