وهلك جلاد المعتقلين في سجون السيسي اللواء حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون الأسبق، والذي اشتهر بتـعذيب المعتقلين داخل السجون المصرية، هو شخصية أمنية بارزة بعدما شغل عدة مناصب منها رئيس مصلحة السجون ومساعد وزير الداخلية، وعُرف بقسوته بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأُعلن عن وفاته 17 سبتمبر 2025، وشيعت جنازته من مسجد الشرطة بصلاح سالم وسط حضور رسمي.
وقال الداعية شريف رمضان عبادي معلقا على هلاكه "مات اليوم طاغوت من طواغيت العصر، مثله مثل حمزة البسيوني، قتل بيده عشرات تحت التعذيب وكان يستمتع بصراخ المعذبين في السجون، وكان يسب الدين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وهو يحقق مع الضحية، مات حسن السوهاجي مسؤول مصلحة السجون في مصر سابقا، بعد رابعة الذي كان يدعي الألوهية وأن مصائر المسجونين بيده.."
https://www.facebook.com/photo/?fbid=122194260248048256&set=a.122098842014048256
وأضاف الأكاديمي رضوان جاب الله "فرعون صغير بين يدي العزيز الجبار، #اللهم_عامله_بعدلك، وفاة اللواء حسن السوهاجي أحد أباطرة التعذيب والشتائم وتسليط الكلاب البوليسية على السجناء السياسيين، وهو مدير مصلحة السجون ومدير أمن أسوان السابق والمشهور بين السجناء السياسيين بالجلاد".
وأضاف، "ذهبت الرتب وطاحت القوة، ولم تدخل معه السلطة قبره لتمنع عنه العقاب، وصار بين يدي خالق السموات الذي أنذر بالنار من عذب قطة..".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10223493869414588&set=a.10201870141954916
وقال أحمد والي: "هلاك المجرم اللواء حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون السابق، هذا المجرم الملعون ورئيس مباحث مصلحة السجون في عهده اللواء (محمد علي) عجل الله بهلاكه أيضا، كانا سببا في استشهاد وتغريب وتجريد وتعذيب آلاف الشباب في السجون، كلاهما من أنجس وأخس وأحقر الشخصيات يسبون دين الله كما يتنفسون ( سمعت ذلك بأذني منهما ) يستقوون على المعتقلين الضعفاء المقهورين بين أيدي زبانيتهم يتفننون في إيذائهم وتعذيبهم وتشريد أهاليهم من خلفهم بتغريبات السجون التي لم تتوقف ".
وتابع: "ولي معهما ثأر شخصي أقتصه منهما بين يدي رب العالمين، فأسأل الله ألا يرحمه وأن يسعر قبره نارا وأن يجعل جهنم له دارا، هو وكل من عاونه ورضي فعله، أفلا يتعظ المجرمون، سبحان من له الدوام".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1540881713747469&set=a.109233716912283
الحقوقي هيثم أبو خليل وعبر فيسبوك أشار إلى أنه "مات المجرم.. مات الجلاد.. مات أحد زبانية السجون.. مات من قام بتعذيب د.محمد البلتاجي بيديه.. مات من استشهد عشرات المعتقلين السياسيين في سجن العقرب نتيجة التعذيب و نتيجة تعسفه وتعنته وإجرامه وحرمانهم من حق العلاج وحق التريض وحق الزيارة".
وجدد نعيه قائلا: "مات اللواء حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون الأسبق، الموت ليس عقوبة، لكنه بدء المحاكمة عند الحق العدل، وعند الله تجتمع الخصوم، وعلى الصراط اللقاء".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=25000905599501517&set=a.765398423478906
وعن معرفة مكانية قال هشام خالد: "تسبب في فتنه القبلية في أسوان و تسبب في بهدلة لمعتقلي سجن العقرب من 2015 حتي 2018 و تسبب في بهدلة لمعارضي النظام في أسوان في 2013 و 2014".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1183232473696620&set=a.118680326818512
منصة (جِوار – Jewar) الحقوقية قالت: إن "حسن السوهاجي، رئيس مصلحة السجون الأسبق، توفي اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأوضحت أنه "يُعد السوهاجي مسؤول ملف التعذيب داخل السجون وامتد تاريخه الطويل في اضطهاد رموز الثورة داخل السجون، أشرف بشكل مباشر على مجازر بحق معتقلي برج العرب وسجن العقرب، وكان له سجل أسود في التعذيب بدأ منذ عام 1992 عندما كان ضابطًا صغيرًا، وحُكم عليه عام 1993 بالسجن لتعذيبه معتقل، كما تسبب في مجزرة بين أهالي أسوان أثناء توليه منصب مدير أمن المحافظة.".
تاريخ حافل من التعذيب بحق المعتقلين:
ونقل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، الذي كان معتقلاً في سجن العقرب، اتهاماته لرئيس مصلحة السجون السوهاجي ومدير مباحث السجن بتعذيبه وإهانته، بما في ذلك إرغامه على خلع ملابسه وتصويره.
كما نقلت زوجة الصحفي المعتقل محمد البطاوي تصريحات تكذب تصريحات السوهاجي حول تحسين أوضاع السجون، ووصفت السجون بأنها "منتجعات للقتل والتعذيب والقهر وإهانة الأهالي"، مشيرة إلى منع المعتقلين من الملابس والأدوية وتعرضهم للعقوبات في زنزانة التأديب.
وقد وثقت هيومن رايتس ووتش في تقريرها الصادر سبتمبر 2016 بعنوان "حياة القبور" أوضاعًا قاسية في سجن العقرب، حيث أفادت بأن الزنازين تفتقر إلى الأسرّة، ويُجبر النزلاء على النوم على مصاطب خرسانية، ويُحرمون من الأفرشة، ويعتمدون على بطانيات قليلة أو صناديق كرتونية كبديل.
إلى كل من يمارس الظلم ويعتدي على حقوق الآخرين:
لن تبقى الانتهاكات مخفية إلى الأبد. كل اعتداء على الحقوق الإنسانية سيُكشف عاجلًا أم آجلًا، ولن يجد الظالمون ملاذًا من العقاب أو مساءلة الضحايا، سواء في الدنيا أو في الآخرة. كل ظلم يولد غضبًا وإصرارًا على كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، فالعدالة قد تتأخر لكنها حتمًا قادمة.
حساب على فيسبوك ذكر أن Asmaa Mahmoud "وفاة الـمـجـرم اللواء حسن السوهاجي رئيس مصلحة السجون بعد فض رابعة.. ‼️ أشتهر بسب الله ورسوله ﷺ والدين أثناء تعذيبه للمساجين.. وأثناء المرور بالزنازين..بسبب وبدون سبب‼️ .. كان يقول للمعتقلين.."ربنا ده برة السجن أنا هنا الله وربكم، عهد إليه التحقيق مع قيادات الإخوان والثورة بعد الانقلاب، قـتـل العـشـرات أثناء التعذيب، عمل مديرا لمباحث حلوان ونائب رئيس مباحث القاهرة، كان أصغر من وصل لمنصب مدير الأمن، حيث عمل مديرا لأمن سوهاج،لدرجة أنه في سوريا خلال النظام السابق كانوا يشبهون عتاة المجرمين من ضباط الأمن بأنه حسن السوهاجي السوري، حيث أشرف على تدريب كبار الضباط على طرق التعذيب المختلفة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1218273043392490&set=a.119175143302291