بعد تصريح “نتنياهو” عن “إسرائيل الكبرى” .. الإخوان المسلمون: أرواحنا دماؤنا فداء لحبات تراب مصر ورمالها

- ‎فيبيانات وتصريحات

قالت جماعة الإخوان المسلمين على لسان متحدثها الإعلامي من القاهرة أحمد عاصم @mbs_asem ورداً على مجرم الحرب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين النتنياهو، والذي صرّح بمشروع "إسرائيل الكبرى" على غرار من سبقوه إنه " مشروع إجرامي توسعي باحتلال أجزاء من مصر الحبيبة والأردن".

وأكد "عاصم" أنه مشروع " محض خيال في عقل مريض، لن يتحقق -بحول الله- ما دام في الأحرار والشرفاء عرق ينبض ودم يتدفق في العروق ".

وشدد على أن موقع الإخوان المسلمين في ذلك هو في القلب من الشعب المصري ومقدمة القوى الحُرّة الحيّة، "سيبذلون الدماء رخيصة، والأرواح هينة، ذودًا عن حِياض مصر، وحفاظًا على حبات ترابها ورمالها".

التصريح الصحفي

تؤكد جماعة "#الإخوان المسلمون" أن التصريح الأخير لمجرم الحرب "نتنياهو"، والذي تكلم فيه عن عزمه تنفيذ مشروعه الإجرامي التوسعي باحتلال أجزاء من مصر الحبيبة والأردن؛ هو محض خيال في عقل مريض، لن يتحقق -بحول الله- ما دام في الأحرار والشرفاء عرق ينبض ودم يتدفق في العروق.

 

إن مجرم الحرب "نتنياهو"، الذي غرَّه صمت الحكام على جرائمه وغطرسته، لا يدرك أن الشعب المصري، وفي مقدمته كافة القوى الحرّة الحيّة، ومن بينها جماعة "الإخوان المسلمون"؛ سيبذلون الدماء رخيصة، والأرواح هينة، ذودًا عن حياض مصر، وحفاظًا على حبات ترابها ورمالها.

 

إن #مصر -بحول الله تعالى- ثم بإصرار شعبها الأبيِّ تضع هذه التصريحات تحت أقدامها، وتترقب بعناية الله ثم جندها الأبطال الذين صنعوا ملحمة العبور عام ١٩٧٣ من يمس أرضها بسوء أو يفكر في الاقتراب منها فإنه سوف يلقى سوء مصيره ، كما قال الشاعر :

مــا رمــاني رامٍ وراح سلـــيمًا.. من قــديم عنايـــة الله جنــدي

 

وحينها ستكون ساعة النهاية بحول الله وقوته لهذا الكيان الغاصب ولحظة فارقة في تاريخ المنطقة .

فارتقبوا إنا معكم مرتقبون!

﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ﴾ (البقرة: 214).

والله أكبر ولله الحمد.

 

#أحمد_عاصم

المتحدث الإعلامي باسم جماعة " #الإخوان_المسلمون "

الأربعاء ١٩ صفر ١٤٤٧ هـ – 13 أغسطس 2025 م
https://twitter.com/mbs_asem/status/1955669184555241473

وعلى سبيل تهديد مصر والأردن، قال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو "إنه في مهمة "تاريخية" مرتبطة بـ "إسرائيل الكبرى".

وقال في مقابلة مثيرة للجدل مع قناة i24 "الإسرائيلية"، "أشعر بأني في "مهمة تاريخية وروحية" مرتبطة برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهذه الرؤية، بحسبه، تمتد لتشمل أراضي ما يُفترض أن تكون لدولة فلسطينية مستقبلية، وربما حتى أجزاء من الأردن ومصر.