دعا حزب تكنوقراط مصر إلى محاسبة شركاء المغتصب بأحكام رادعة، مؤكدا أن "في قصة الطفل ياسين ناس تانية لازم تتحاسب، الناس دي لازم تتحاسب هي كمان".
وعبر @egy_technocrats ساق جملة من المتهمين في مقدمتهم:
– رئيس المباحث، اللي بعد ما كان بيستجوب الطفل في أوضه لوحده هو والمتهم، واللي حاول يضغط على الأهل يتنازلوا.
مشيرا بيان الحزب إلى أن ضابط المباجث مكنش راضي يعمل تحرياته، واللي فضل سايب الأب مرمي على باب مكتبه أكتر من ٨ ساعات، ورغم أن الأب انهار وقعد يعيط، ويقول عايز حق ابني متحركش ولا لحظة".
– وكيل وزارة التربية والتعليم، اللي قفل الباب في وش الأهل ومعملش ليهم حاجة.
– رئيس النيابة اللي حفظ الموضوع، كأنه محصلش؛ بسبب عدم وجود أدلة كافية، رغم أن الطب الشرعي قال إن الطفل تم اغتصابة.
مجهود أم
وأشار بيان للحزب عبر إكس إلى أن موضوع ياسين بقاله أكتر من سنة ونصف، والأم بتجري وتخبّط على كل الأبواب علشان حد يساعدها ، لكن محدش كان بيستجيب، والقضية أخذت وقتها حفظ في النياية، يعني كأنها محصلتش" مضيفا أن الأم سنة من الجري والانهيار، قدرت توصل للنائب العام، وكتر خيره، فتح القضية تاني، وبعد فتحها، تم تحويلها للمحكمة".
وأكد أنه لولا الأم مكنتش وصلت للنائب العام، كان حق ابنها راح بسبب أشخاص متخاذلة، داعيا لشكرها، المجد للأم، لأن قسماً بربي ما كانت بتنام لحظة في بيتها، وكانت بتقف قدام مكاتب المسؤلين علشان تطلب حقك ابنها.".
وقدم الشكر لمحامي الطفل، واللي رفض يأخذ جنيه، وقال أنا القضية دي على رقبتي، ومتنازل عن أتعابها، المجد للسوشيال ميديا، اللي قدرت تقف في وش ناس كتيرة كانت عاوزة تتستر على حق طفل ملوش ذنب، مشددا على أن كل شخص كان متخاذلا لازم يتحاسب #حق_ياسين_لازم_يرجع".
https://x.com/egy_technocrats/status/1917376711085150419
صدمة مرتقبة
وحذرت @mkhtart_tlawat من أن "الناس اللي فرحت بالحكم أحب أقولكم دا حكم أول درجة، يعني هيعمل استئناف هيتخفف الحكم آخره هيأخذ ٧ سنين، الحكم دا طلع عشان تهدئة الرأي العام، طيب وباقي العصابة فين ؟ طيب ولما يأخذ عفو رئاسي عشان عنده ٨٠ سنة، أحب أقولكم الحق في ما أنزله الله غير كدا لعب وثغرات، وفي الآخر مفيش حقوق بتتاخد".
https://x.com/mkhtart_tlawat/status/1917583793491227107
نقاط هامة
وقال محامي الطفل ياسين في مداخلة مع قناة العربية: "الأم لاحظت علامات الاغتصاب على الطفل جسديا ونفسيا، وكان عنده مشكلة في دخول التواليت، الأم ناقشت الطفل وعرضته على 3 أطباء، وكلهم أكدوا لها تعرضه للاغتصاب الطفل لم يعرف اسم الجاني، وكان يعرفه بالمستر، الطفل تعرّف على صورة الجاني من خلال صور في المدرسة، الأم نقلت الطفل لمدرسة أخرى منذ البداية، النيابة حفظت التحقيق مرة أولى، وبعد إعادة فتحه بأمر النائب العام، والحصول على تقرير الطب الشرعي الذي أثبت تعرضه للاعتداء، طلبت النيابة تحريات المباحث، واستعجلت التقرير مرات عديدة، وبعد 8 شهور كاملة جاءت التحريات بعدم التوصل لأدلة، وحفظ التحقيق للمرة الثانية.
محامي الطفل لجأ إلي محكمة الجنايات بإذن من النائب العام، للحكم في صحة إجراء حفظ التحقيق، فأصدرت حكما بإعادة فتح التحقيق للمرة الثالثة.
أُحضر المتهم وتم إجراء عرض مع 3 رجال آخرين متشابهين في السن والحجم والهيئة، وأدخل الطفل وحده إلى القاعة، وكان ذلك بعد عام كامل، فتعرف عليه الطفل بسهولة.
مديرة المدرسة عملت كل شيء لحماية الجاني، وقالت إنه لا يحضر إلى المدرسة إلا يومي الإثنين والخميس، ولا يدخل المدرسة ويعمل في مبني إداري منفصل، وأن الطفل لم يحضر للمدرسة في أي يوم إثنين أو خميس.
أثبت المحامي حضور الطفل من واقع سجلات المدرسة، وأيضا صور قليلة يجلس وحيدا وحزينا، ولوحظ غيابه في الصور في معظم الأيام في فترات الراحة مع بقية الأطفال.
الطفل كان عمره 5 سنوات وتعرض للجريمة بعد أيام من التحاقه بالمدرسة، وتكرر الاعتداء على مدى شهور.
الطفل رغم نقله إلى مدرسة أخرى، يعاني نفسيا ويخضع لعلاج نفسي حتى الآن.
بعد الإحالة للمحكمة حددت جلسة عاجلة، وكانت الأدلة والمرافعة كافية للحكم على المتهم في أول جلسة فقُبض عليه في الجلسة وأُودع قفص الاتهام، وصدر الحكم، وتم تنفيذه.
الحكم قابل للطعن