المئات يطالبون بالعودة لقراهم.. الجيش يمنع انتشار احتجاجات النازحين في شمال سيناء

- ‎فيأخبار

قال موقع العربي الجديد: إن “القوات العسكرية والمخابرات المصرية تسعيان إلى منع انتشار الاحتجاجات من قبل النازحين في شمال سيناء، وهي محافظة في شرق البلاد”.

وأضاف الموقع، أن مئات المواطنين الذين يطالبون بالعودة إلى قراهم نظموا احتجاجات أكثر من مرة خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك يوم الاثنين، عندما خرج المئات، حسبما ذكرت خدمة العربي الجديد الشقيقة باللغة العربية.

ونزح العائدون قبل 10 سنوات بسبب التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية، والذي تراجع منذ ذلك الحين.

وقالت مصادر قبلية: إن “مئات النازحين من قرى جنوب بلدة الشيخ زويد وغرب مدينة رفح، وكلاهما يقع بالقرب من قطاع غزة الفلسطيني، تظاهروا في المقاطعة التي تعد إحدى القرى المهجورة”.

وأضافت المصادر أن المحتجين أغلقوا الطرق بسياراتهم ورفعوا لافتات.

وقالوا: إن “الناس يمنعون من دخول منازلهم في قراهم الأصلية، لكن سلطات الانقلاب تسمح لبعض المهندسين التابعين لشركات الاستثمار بالوصول إلى المناطق للمشاريع الزراعية”.

وقالت مصادر قبلية: إن “الجيش لم يهاجم المحتجين الذين استمرت مظاهرتهم أكثر من ست ساعات”.

وقرر السكان المحليون تكرار الاحتجاج بشكل شبه يومي في مناطق مختلفة من سيناء.

وتمت الدعوة إلى عقد اجتماعات حاشدة لقبيلتي السواركة والرميلات يوم الجمعة الماضي للاتفاق على خطة للعودة إلى القرى المهجورة، وأعطى زعماء القبائل مهلة أسبوع واحد للسماح للسكان بالعودة دون شروط.

وقالت مصادر: إن “اللواء محمد ربيع سارع للاتصال بقادة السواركة والرميلات ومطالبتهم بتهدئة المواطنين المحتجين”.

ووعد بتصعيد مشكلتهم إلى السلطات العليا للسماح للمواطنين بالعودة بعد تطهير قراهم من مخلفات الحرب على الإرهاب.

ورد زعماء القبائل بمنح ربيع أسبوعا وقالوا: إنه “إذا لم يتم اتخاذ قرار بالسماح للسكان بالعودة دون شروط، فسوف يعودون إلى قراهم”.

الأحداث في قرية المقاطعة في الأيام الأخيرة منفصلة عن حركة جديدة يقودها مئات السكان من قرى في منطقة رفح.

ومن المقرر عقد اجتماع قادم لتوحيد الجهود في الاعتصامات والاحتجاجات على مشارف القرى.

وقال أحد المشاركين في الاحتجاجات، أحمد سلمان الزراعي: إن “المتظاهرين تلقوا تحذيرات قبل تجمعاتهم في الأسابيع السابقة”.

وقال الزراعي: إنه “كانت هناك تحركات على أعلى مستوى ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بين زعماء القبائل ومسؤولي الجيش والجيش المصري”.

وقوبل العائدون إلى شمال سيناء في الأسابيع الماضية باستجابة متغيرة، وتأرجح الجيش بين السماح للناس بدخول قراهم ومنعهم، بما في ذلك في المناطق الساحلية.

 

https://www.newarab.com/news/egypt-seeks-prevent-protests-displaced-sinai