في الذكرى التاسعة لمذبحة بورسعيد، تصدر هاشتاج #مذبحة_بورسعيد موقع "تويتر" إلى جانب هاشتاج #شهداء_الأهلي_ذكراهم_خالدة ، وذلك لإحياء ذكرى المذبحة التي راح ضحيتها 74 مشجعا من جمهور النادي الأهلي. ونعى نجم الأهلي السابق محمد أبو تريكة وآلاف من جمهور النادي، شهداء المذبحة بتغريدات نددت بما يحدث لشباب مصر على يد العسكر.
https://www.youtube.com/watch?v=AIovqaXCKX4
وقال "أبو تريكة": "المجد لمن ضحوا بأعمارهم من أجل الكيان لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي لمن يستحقون الذكرى مدى الحياة.. رحم الله شهداء الأهلي وأسكنهم فسيح جناته".

وقال حساب رصيف "@Raseef22": "كانت المجزرة الأسوأ في تاريخ كرة القدم.. لا، لم يكن حادثا عرضيا، لم يكن خللا مِعماريا في بناء المدرجات، ولم يكن سهوا بشريا عاديا.. كانت مذبحة مُعدّة بموافقة سياسية وربما مذبحة بتنفيذ سياسي"
أما حساب "الجزيرة مصر" فأشار إلى ما قاله أبو تركية عن المجزرة:"لا زلت أحلم بكوابيسها حتى الآن".. راويا كيف مرت عليه المذبحة التي سقط فيها 74 من جمهور الأهلي".
وأضاف حساب "@khenah123": "حموا الثورة بقتلهم الخونة.. القطار العائد بعد مذبحة بورسعيد ليلا / محطة مصر /القاهرة".
وكتب "أبو إنشاد وبلال": "في مثل هذا اليوم من تسع سنوات قام العسكر بأبشع جريمة بعد مذبحة رابعة والنهضة في العصر الحديث من قتل لخيرة شباب مصر.. لمجرد مشاركتهم فى الثورة وانتقاما من كل من ثار علي هؤلاء المجرمين، يا أمهات الشهداء إن ضاع حق أبنائكم في الأرض فلن يضيع في السماء.. القصاص".

أما أنس ريان" فربط بين مذبحتي بورسعيد ورابعة.
وكتب محمد "@MohamedG_o_G_o": "المجد لمن يستحقون الذكري مدى الحياة.. رحم الله شهداء مذبحة بورسعيد واسكنهم فسيح جناته.. وتذكروا دائما أن "من قتل يقتل لو بعد حين".
أما على هاشتاج #على_العهد_لن_ننساكم كتب أحدهم: "وقعت المجزرة في الأول من فبراير عام 2012، عقب مباراة النادي الأهلي والمصري في استاد بورسعيد، وأسفرت عن وفاة 72 مشجعا من جماهير النادي الأهلي بسبب غياب الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش أثناء دخول الجماهير، وإغلاق قوات الأمن بوابة الملعب أمام جماهير الأهلي".
