طالبت حملة "حريتها حقها" عبر صفحتها على فيس بوك بالحديث عن البنات والسيدات المعتقلات في سجون العسكر والتدوين عما يتعرضن له من انتهاكات وجرائم والتنديد بها وإسماع صوتهن لكل العالم.
وأكدت أن الفتك بحقوق المرأة هو عنوان المرحلة في ظل استمرار جرائم حبس وإخفاء النساء بعد اعتقالهن بشكل تعسفى ليقبعن في ظلمات السجون بقضايا انتقامية مسيسة وملفقة.
وأضافت خلال فيديو جراف من انتاج الحملة نشرته اليوم أن هناك أكثر من 100 سيدة وفتاة يقبعن في السجون على خلفية اتهامات سياسية وبعضهن تعرض لجريمة الإخفاء القسري والتحرش والإهانة داخل معتقلات العسكر، فضلاً عن منع الزيارة من الأهالي لعدد منهن ومنع دخول الطعام والدواء.
وتابعت أن السيدات والفتيات المعتقلات في سجون العسكر تم اعتقالهن لموقفهن المعلن من رفض النظام الانقلابي أو لكونهن حقوقيات أو زوجات لمعتقلين أو تم اعتقالهن بشكل عشوائي.
وأوضحت أن المعتقلات تم وضعهن في 5 سجون تفتقر للحد الأدنى من المعايير الإنسانية وتم إحالة 25 سيدة للقضاء العسكري في عدة قضايا هزلية مختلفة.
كما أنه تم إدارج أكثر من 150 سيدة على ما يسمى بقوائم الإرهاب، فضلا عن اعتقال الأكثر من 3500 سيدة وفتاة خلال 6 سنوات منذ الانقلاب العسكري بينهن السيد سامية شنن الصادر بحقها قرار بالسجن المؤبد وهدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر، فبينهن طالبات وصحفيات وحقوقيات وربات بيوت.