أطلقت منظمة العفو الدولية، حملة لمطالبة سلطات الانقلاب بالإفراج عن الناشطين والمعتقلين السياسيين في مصر.
وقالت المنظمة- في بيان لها- إن حملة الاعتقالات هي الأسوأ ضد حرية التعبير خلال العقود الأخيرة بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
وأضافت المنظمة أن كثيرا من المصريين يضطرون إلى التزام الصمت أو حتى مغادرة البلاد بسبب القمع، لكن بعضهم يواصلون رفع صوتهم علنًا رغم الأخطار التي تهدد حريتهم وحياتهم.
كانت أسرة المهندس أحمد محمد السيد حسن عريبي قد كشفت، اليوم، عن إخفاء قوات الانقلاب له لليوم الخامس على التوالي دون سند من القانون، بعد اعتقاله بشكل تعسفي من سكنه بمنطقة الدويقة بالقاهرة دون ذكر أية أسباب.
وذكر شهود عيان أن قوة تابعة لأمن الانقلاب داهمت سكنه في القاهرة؛ حيث محل عمله وحطمت الأثاث وسرقت بعض المحتويات، قبل أن تقتاده لجهة غير معلومة يوم الأربعاء الماضي 17 أكتوبر الجاري.
كما جددت أسرة المختطف حسن مصطفى الشيخ من أبناء مركز بلبيس فى الشرقية، مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه وإجلاء مصيره؛ حيث تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 25 سبتمبر الماضي دون ذكر الأسباب، ورغم تحرير عدة بلاغات وشكاوى للجهات المعنية لم يتم التوصل لمكان احتجازه حتى الآن، بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.
كانت عدة منظمات حقوقية قد وثقت استمرار الإخفاء القسري بحق محمود رمضان عبد الستار، 26 عامًا، لليوم الثاني عشر على التوالي، منذ اعتقاله يوم الأربعاء 10 أكتوبر، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.