فى إطار المتابعة المستمرة لأحاديث منصات التواصل الاجتماعى” فيس بوك” و”تويتر”، نرصد أهم ما جاء عبر السوشيال ميديا، اليوم السبت، والتى حظيت باهتمام كبير.
نبدأ مع الحدث الأبرز على منصات التواصل الاجتماعى، وهو الاعتداء على المستشار هشام جنينة، حيث قالت زوجة المستشار: إنه “أخبرها قبل الإغماء عليه بالقسم أنه تعرض لمحاولة اختطاف، وعندما استنجد بالمارة تم الاعتداء عليه ومحاولة قتله”.
د.محمد محسوب غرد عبر تويتر قائلا: “الاعتداء على المستشار هشام جنينة لا يقل خطورة عن اختطاف المرشحين”.
وأضاف: “لا يليق أن يقبل عاقل بدخول البلاد في هذه الدوامة”. متابعًا “نحن أمام حاكم فقد العقل بعدما افتقد الأهلية”.
أما الإعلامى بقناة الجزيرة “زين توفيق” فغرد قائلا: “الاعتداء على المستشار جنينة دليل جديد على ارتباك النظام وذعره من ظهور منافسين لعجلهم المقدس من داخل النظام نفسه”.
فى حين علق محمد سيف الدولة قائلا: “الاعتداء على المستشار هشام جنينة هو جريمة إرهابية بامتياز وفقًا لنصوص قوانين الإرهاب التى وضعوها بأيديهم.. هناك شبه إجماع على أن من قام بها عناصر تابعة لإحدى أجهزة عبد الفتاح السيسى وبتعليمات مباشرة منه”.
وأضاف “هدفها إرسال رسالة إلى الجميع، بأننى سأطارد كل من يتجرأ على معارضتى والوقوف فى طريقى، سأعزله وأحاصره وأشيطنه وأعتقله، وأرسل من يعتدى عليه أو حتى يغتاله إذا لزم الأمر، لن أفرق فى ذلك بين غفير أو أمير.. كلكم مستهدفون. فاحذروا غضبى وانتقامى”.
يتجاهلون الثورة
وأشار نادر فرجانى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أنه “معذور المملوك الدموي الغشوم وبطانته وإعلام العهر، عندما يحاولون تناسي الثورة الشعبية العظيمة، وتحويل 25 يناير إلى عيد للشرطة فقط. فارتباط 25 يناير بالثورة الشعبية العظيمة يذكرهم بأحلك أيامهم وأيام كل من ينتمون للحكم التسلطي الفاسد في عموم المنطقة العربية. المضحك المبكي أنه بينما كان 25 يناير 1952 عيدًا لشرطة مصر الوطنية التي قاومت المحتل الأجنبي ببسالة دفاعا عن شرف الوطن، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي. بينما 25 يناير 2011 كان مناسبة لهروب الشرطة خادمة الاستبداد والفساد والقاهرة للشعب، أمام غضب الشعب الجارف، في مشهد تاريخي مهين للخونة ومهيب في الوقت نفسه”.
أما الصحفى علاء البحار فكتب: “من يحكم مصر الصهاينة.. السيسي كومبارس”. وأضاف “زي ما بيجهزوا مرشح كومبارس للسيسي في الانتخابات بيجهزوا شعب كومبارس (السيساوية) علشان يرقصله أمام اللجان.. بلد كومبارسات”.