كتب- إسلام محمد:
منذ اختطافه قبيل الانقلاب العسكري الذي تم في مصر في يوليو 2013، يمارس قادة الانقلاب سياسة انتقامية ضد الرئيس محمد مرسي؛حيث تتعمد حرمانه وحرمان أسرته من الزيارة؛ حيث لم تزره أسرته خلال 3 سنوات سوى مرة واحدة تقريبًا، وكانت في 12 نوفمبر 2013، ومنذ ذلك الحين يتم رفض كل مطالب الأسرة بزيارة الرئيس، دون أية أسباب قانونية، ضاربين بعرض الحائط كل القوانين واللوائح التي تقرر حقوق السجناء في زيارة أسرهم، فضلاً عن أن المسجون رئيس الجمهورية الذي تم اختطافه على يد قادة الانقلاب العسكري.
ومن جانبهم دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" طالبوا فيه بوقف جريمة منع الزيارة عن الرئيس، أطلقوا عليه #افتحوا_الزياره_للرئيس_مرسي، ووجد تجاوبًا من جانب رواد "السوشيال ميديا".
وقال أدهم حرب: كيف لهم أن يفتحوا؟ هم يخشون تصريحات تفضحهم، وقرار لو اتخذه الرجل لهدم خططهم المستقبلية.
فيما أشار الناشط والإعلامي هيثم أبو خليل إلى أن "أقل القليل أن نكتب ونشارك في هذا الهاشتاج من أجل رفع الظلم عن الرئيس المنتخب الأسير الدكتور محمد مرسي.
وأشار الحساب الذي أطلق عليه صاحبه "الصحافة المصرية" إلى أن "حتى وهو أسير في سجون عهرهم يخافونه".
وتساءل النشطاء: أين حقوق الإنسان أين العالم المنافق؟ أين وأين الهذا الحد يخافون من صوته؟ ألهذا الحد يخشون من كلماته؟
أما حساب "أقصانا" فقال صاحبه: "منذ اختطفوه لم تستطع أسرته زيارته إلا مرة واحدة، ممنوع من التواصل مع محاميه".
في حين أشار خالد كساب إلى أنه " و فيه مجرم وقاتل محبوس الداخلية بتسمحلوا بالزيارة وبتعتبر ده حق ليه لكن رئيس مصر ممنوع عنه الزيارة".