.. وسط صمت انقلابي
كتب- حسن الإسكندراني:
في الوقت الذي منح فيه الانقلابي عبد الفتاح السيسي الحق للصهاينة بدخول الأراضي المصرية وتهجير أهلها وقتلهم كشفت مصادر قبلية أن 8 مواطنين، بينهم طفل، قتلوا في استهداف طائرة إسرائيلية بدون طيار، عقب خروجهم من صلاة الجمعة أمس بإحدى مناطق جنوب مدينة رفح بشمال سيناء.
وأضافت المصادر – في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن 8 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمدنيين كانوا يصلون الجمعة بمنطقة العجراء جنوب رفح.
وتابعت المصادر: إن طائرة بدون طيار اسرائيلية قدمت من اتجاه الأراضي المحتلة وحلقت لفترة طويلة في سماء المنطقة الحدودية قبل أن تطلق قذيفة صاروخية باتجاه المواطنين المدنيين وهم خارجون من المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة بمنطقة العجراء جنوب رفح.
وأشارت: بعدها تفرقوا واتجه عددمنهم ناجية عشة تبعد عن المسجد نحو 1500 متر ،ما ان وصلوا لها ،حتى فوجئوا بإطلاق الزنانة للصاروخ الثانى فوقهم مازاد من عدد القتلى ،وأشارت للمصادر ان جثث الضحايا وأشبلاهم تبعثرت فى المكان بشكل مريب .
من بين القتلى "عبد الكريم مسعد حسان 30 عامًا، وعبد الكريم مصطفى موسى 21 عامًا، وحسين علي حسين 32 عامًا، ورمضان سليم 38 عامًا، ومصطفى سلامة 44 عامًا، ونايف عطية سالمان 43 عامًا وحماد سليم 55 عامًا والطفل أحمد سليم غانم 10 أعوام.
وأشارت إلى أن أسرة بها أكثر من 10 أشخاص قد نجوا بعد أن قصفت طائرة بدون طيار منزلهم بصاروخ موجه بمنطقة نجع شيبانه.
وفضحت المصادر القبلية قيام الصحفي الأمني أشرف سويلم، بتغيير صيغة الخبر وجعل المدنيين الأبرياء إرهابيين، وقال: "وردت لأجهزة الأمن عن تجمع قرابة 20 عنصرًا تكفيريًا داخل مقعد بدوي، جرى تحديد إحداثياته وقصفه مدفعيًا؛ ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وإصابة 8 آخرين بجراح بالغة".
جدير بالذكر أن المجزرة الإسرائيلية تأتي بعد أيام من المجزرة المصرية بحق 10 شباب من أهالي العريش بزعم قيامهم بتفجير مكين المطافئ، وأكد الأهالي نفاد صبرهم تجاه إجرام العسكر وقتل الأبرياء؛ حيث قال أحد أقارب الشهداء العشرة: احنا صبرنا كتير على تهجير وتجريف أراض وقبض عشوائي، لكن مش هنستحمل إن ولادنا يجيولنا مضروبين بالنار، وكمان متهمين بالإرهاب، الوضع لا يمكن يستمر كده ما دام مبقاش فيه قانون يحمينا، واللي المفروض يحمينا هو اللي بيقتلنا"، مضيفًا: احنا بقت شغلانتنا نوصل الناس للقبور وبس".