كتب يونس حمزاوي:
نظمت قوى سياسية تونسية مساء أمس السبت وقفة احتجاجية على زيارة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي المرتقبة لبلادهم.
شارك في الوقفة أنصار حزب "تيار المحبة التونسي"، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تنديدا بالزيارة المرتقبة لقائد الانقلاب؛ تلبية لدعوة مؤسس الحزب وزعيمه، الهاشمي الحامدي، الذي سبق أن ترشح لرئاسة الجمهورية التونسية.
وحضر الوقفة نائبا حزب "تيار المحبة" في البرلمان، ريم الثائري ومحمد الحامدي، ورفعت شعارات تندد بقائد الانقلاب منها "جنرال سيسي – تونس لا ترحب بالديكتاتوريين"، و"الاستبداد هو العدو الأول للإنسان العربي والسيسي رمزه الأول"، و"السيسي أطاح برئيس منتخب وقتل وسجن وعذب الآلاف من أنصاره"، و"جنرال سيسي خطفت فلسطين في مجلس الأمن وقمعت الصحافيين في بلدك"، و"لا مرحبا بالانقلابيين وشعارنا بالانتخاب لا بالانقلاب".
وذكر الهاشمي الحامدي، في تصريحات صحفية، أن "هذه المظاهرة قانونية ومرخص لها، وأسباب اعتراضنا هي أولا أن السيسي أطاح برئيس منتخب، وقتل وسجن الآلاف من أنصاره، وضيق على الحريات السياسية، وأعاد أجواء التعذيب، وانتهاك حقوق الإنسان، والحكم القمعي الاستبدادي إلى مصر، وهذا نقيض مبادئ الثورة التونسية وقيمها وأهدافها.
وثانيا: أنه خذل القضية الفلسطينية في مجلس الأمن؛ عندما تراجع عن تقديم مشروع إدانة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إرضاء لنتنياهو وترامب، ولولا تدخل السنغال وفنزويلا ونيوزيلندا وأستراليا لسقط المشروع نهائيا".
وأكد الحامدي أن "الاستبداد هو العدو الأول للإنسان العربي، وقد ثرنا ضده في تونس، ورفعنا شعار "بالانتخاب لا بالانقلاب"، ولا نريد لرمز الاستبداد والظلم الأول في العالم العربي أن يحظى بالتكريم والترحيب والأوسمة في بلاد محمد البوعزيزي ورفاقه".
#انقلابي_مايدخلش_بلادي".. هاشتاج تونسي لرفض زيارة السيسي |