يبدو من خلال منصات مشاهير ورموز التواصل الاجتماعي إكس وفيسبوك وتعليقات العشرات عليها أن الإخوان ليسوا محظورين أو مهددين من ترامب وغيره، فتحرك ترامب بدراسة أو "بحث" بحسب "سكاي نيوز" تصنيف موكل إلى "الخارجية الامريكية" بشأن ما إذا كانت جماعة الإخوان "إرهابية" من عدمه وخلال 30 يوما سيستلم النتائج التي هي في الأساس لم تزد الإخوان إلا تماسكا، ولم تزد أنصارهم إلا إيمانا وتسليما بأن الإسلام هو الحل وسيبقى.
وتوعد الرجال الأصفر دونالد ترامب "سأدرج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة "إرهابية" أجنبية عالمية، لأنها جماعة تقف منذ فترة طويلة خلف زعزعة استقرار في الشرق الأوسط وتطرف الشباب المسلمين، وسيتم تصنيف الجماعة بأقوى وأشد العبارات، ويتم الآن إعداد الوثائق النهائية.".
وخلاصة الآراء التي رصدها متخصصون أن الإيمانيين ركزوا على وعد الله بالنصر والثبات والسياسيين هاجموا الحكام العرب والغرب، وحذروا من مخططات النظام العالمي الجديد والإعلام المضلل والمؤيدون مباشرة للإخوان والمقاومة اعتبروا التصنيف الإرهابي شرفًا، ورأوا الجماعة والمقاومة رمزًا للشرف والحق.
حساب واحد للكاتب (الليبرالي) نظام مهداوي والمقيم حيث يقيم ترامب بالولايات المتحدة وعبر فيسبوك Nezam Mahdawi قال: "أقنع الحكّامُ العربُ ترامب وضغطوا عليه كي يصنّف جماعة #الإخوان تنظيماً إرهابياً.. "، موضحا أن "هذا دأبهم منذ زمن: يتخلّصون ممن يتوهمون أنه يهدد عروشهم، ثم ما يلبثون أن يكتشفوا تهديداً أعظم لا قدرة لهم على احتوائه، فيعودون مهرولين إلى باب البيت الأبيض يستجدون الحماية.".
وأشار إلى أنه "ومن قبلُ لم تكن لهم مشكلة مع الإخوان أصلاً، كانوا يريدون فقط التخلص من صدام، فجاءتهم #إيران فوق رؤوسهم كقدرٍ محتوم.
الإخوان رفعوا شعار "سلمية سلـمية"، وما من تنظيم إرهابي- داعش أو القاعدة- إلا وكفّرهم وعدّهم خصماً، فإذا صُنفت هذه الجماعة بالإرهاب، فلن يجد الشاب المتحمس سوى التنظيمات العنيفة بديلاً، وحينها يفتح الباب واسعاً أمام من ينهج الإرهاب لا من ينبذه.".
وتساءل "وحين يطلب حكّامٌ مسلمون من رئيسٍ أجنبي أن يصنّف جماعةً إسلاميةً واسعة الامتداد بأنها "إرهابية"، فكأن لسان حالهم يقول للعالم كله: الإسلام هو الإرهاب، وفي الغرب- مهما أنكروا- يحكم الدينُ السياسة من خلف الستار: فالعدوة الرئيسية للعرب والمسلمين هي دولةُ الاحتلال التي اغتصبت فلسطين باسم الدين، ويحكمها اليوم غلاةُ الصهيونية.".
وأشار إلى أن "قاعدةُ ترامب الانتخابية يمينٌ مسيحي متطرف، ومستشارة ألمانيا كانت تقود الحزب الديمقراطي المسيحي، إلا في العالم العربي والإسلامي، فالحرب لا تُشنّ إلا على كل ما هو إسلامي: اجتثاثٌ، وتجريفٌ، وإبادةٌ سياسية، وكأن الخلاص من الإخوان سيُمطرُ على الأمة ديمقراطيةً، أو سيطيح بالفساد، أو سيقوّم قضاءً فاسداً، أو سيحرر حاكماً مرتهناً للغرب.
وكان صدى هذه الكلمات ضمن تصنيف المحور الديني/الإيماني
Zakya Aldbabseh: النصر وعد الله، لا غالب إلا الله.
Mohamed Sirin: الجهاد نصر أو استشهاد، والله غالب على أمره.
Em Mohammad: الذين يحادون الله ورسوله كُبتوا.
Ahmed Hafez Al-Turbaq: والله متم نوره ولو كره الكافرون.
Ahmed Abdelrahim: دعاء بنصرة المجاهدين.
Rayan Tanjawi: دعاء بنصرة المقاومة الفلسطينية.
Ahouda Ahouda: والله غالب على أمره.
Chez L’opticien: استشهد بالآيات "سيهزم الجمع..".
Fatma Ramdan: الله غالب.
Eng Salah Darwesh: حديث النبي عن التمسك بالكتاب والسنة.
Abdelghani Ghadir Ahmed: يمكرون ويمكر الله… وإن مع العسر يسرا.
Entesar Abdelrazek: الله يعلم الباطل وأهله وسينصر الحق.
Ali Sarhan: الإسلام دين الله، كلما حُصر اشتد وإذا تُرك امتد.
Abu Yusuf Atiya: زمن الطغاة لن يطول، الرد من الله.
Aziz Jeld: حسبنا الله ونعم الوكيل.
Omtarek Km: هم العدو فاحذرهم.
Khetam AL-Momani: لا حول ولا قوة إلا بالله.
Lamia Zallazi: ذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم.
Daoud Khellafi: الخطوة القادمة تجريم الإسلام.
Abu Salman: الأولى تصنيف الكيان الصهيوني إرهابيًا لا الجماعة.
Abu Abdallah: بدأ يحب هذه الجماعة.
وضمن المحور السياسي/الانتقادي
Nabil Shalaby: ترامب كبير الكهنة، حكامنا بلا هوية سوى الكرسي.
Khalifa Hassen: حكامنا أعداؤنا.
Hakima Benan: أسود على المقاومة، نعام أمام الكيان.
Draoui Nadir: إمارة الشر وراء كل مصيبة.
Abu Ayham Alnajjar: المشكلة (لترامب ودائرته) مع الإسلام كله لا مع فصيل.
Al-Muntasir Billah: تحليل ربط بين النظام العالمي الجديد والتطبيع.
Tayeb Zerargui: حكام منبطحون أذلوا أنفسهم.
Khaled Abdelhalim Al-Sabawi: الإعلام المضلل يخدم الصهاينة والمطبعين.
Gamal Hafiz: طظ في ترامب والحكام العرب، النصر وعد الله.
Farouk Guias: حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين.
EL Hachimi Sellak: الإرهاب مصطلح مفبرك، الإعلام يشيطن الإسلام.
Hasan Alrifai: حتى لو عادت الشيوعية سيتحالف الغرب والحكام ضد الإسلام.
Shadi Shawaka: الحكام يلبسون الثوب العربي لكن قلوبهم مع الغرب.
Faycal Al Aoufi: أكثريتهم متواطئون علنًا.
Sun Rise: نقل عن "هيلين توماس" حول سيطرة اليهود على الإعلام ومخططات واشنطن وتل أبيب.
Nemer Ahmed: العداء ليس مع الإخوان بل مع الإسلام نفسه.
Mohamed Shebl: الغرب يستخدم فزاعة الإخوان للتحكم في الحكام العرب.
وضمن محور المقاومة والإخوان
Abu Mohamed Ragab: اعتبار تصنيف الإخوان إرهابيين شهادة شرف.
Wissam Saloum: الإخوان أفضل ما أنجبت الأمة الإسلامية.
Abdo Ltif El Maimouni: الإخوان المسلمون نعم الرجال.
Mehdi Ghoul: وسام شرف للإخوان أنهم لم يبتغوا العزة عند الدجال.
Rayan Tanjawi: الدعاء للمقاومة الفلسطينية الشرفاء.
نص الأمر التنفيذي لترامب وفق منصة خارجية البيت الأبيض
تحت عنوان "تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية أجنبية، وإرهابيين عالميين.":
بموجب الصلاحيات المخوّلة لي كرئيس بمقتضى الدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية (العنوان 8 من قانون الولايات المتحدة، المادتان 1101 وما يليها) (INA)، وقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية (العنوان 50 من قانون الولايات المتحدة، المادتان 1701 وما يليها) (IEEPA)، يُصدر ما يلي:
المادة الأولى: الغرض
يطلق هذا الأمر عملية يُنظر من خلالها في تصنيف بعض فروع أو تقسيمات جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية أجنبية، وفقًا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1189)، وتصنيفها كذلك كإرهابيين عالميين مُحدّدين بصفة خاصة، وفقًا لقانون IEEPA (50 U.S.C. 1702)، والأمر التنفيذي رقم 13224 الصادر في 23 سبتمبر 2001 (تجميد الممتلكات وحظر التعاملات مع الأشخاص الذين يرتكبون أو يهددون بارتكاب أو يدعمون الإرهاب)، بصيغته المعدّلة.
لقد تطورت جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست في مصر عام 1928، إلى شبكة عابرة للحدود ذات فروع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
وفي هذا السياق، تنخرط فروعها في لبنان والأردن ومصر في أعمال عنف أو تُسهّلها وتدعم حملات لزعزعة الاستقرار، تضرّ بمناطقها نفسها، وبمواطني الولايات المتحدة، ومصالح الولايات المتحدة.
فبعد هجوم السابع من أكتوبر 2023 في إسرائيل على سبيل المثال، انضمّ الجناح العسكري لفرع الإخوان المسلمين في لبنان إلى حماس وحزب الله وفصائل فلسطينية لإطلاق عدة هجمات صاروخية ضد أهداف مدنية وعسكرية داخل إسرائيل.
كما دعا أحد القياديين البارزين في فرع الإخوان المسلمين في مصر، في السابع من أكتوبر 2023، إلى شنّ هجمات عنيفة ضد شركاء الولايات المتحدة ومصالحها، فيما قدّم قادة الإخوان المسلمين في الأردن دعمًا ماديًا طويل الأمد للجناح العسكري لحركة حماس.
تشكّل هذه الأنشطة تهديدًا لأمن المدنيين الأمريكيين في بلاد الشام وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط، ولأمن واستقرار شركائنا الإقليميين.
المادة الثانية: السياسة العامة
تنتهج الولايات المتحدة سياسة تقوم على التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الفروع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين التي تُصنَّف منظمات إرهابية أجنبية بمقتضى المادة الثالثة من هذا الأمر، وحرمان تلك الفروع من الموارد، ووضع حدّ لأي تهديد قد تشكله على مواطني الولايات المتحدة أو على الأمن القومي للولايات المتحدة.
المادة الثالثة: التنفيذ
(أ) خلال ثلاثين يومًا من تاريخ هذا الأمر، يقدّم وزير الخارجية ووزير الخزانة، بعد التشاور مع المدعي العام ومدير الاستخبارات الوطنية، تقريرًا مشتركًا إلى الرئيس، عن طريق مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي، بشأن تصنيف أي من فروع الإخوان المسلمين أو تقسيماتها، بما في ذلك تلك الموجودة في لبنان والأردن ومصر، كمنظمات إرهابية أجنبية وفقًا للمادة 8 U.S.C. 1189، وكإرهابيين عالميين مُحدّدين بصفة خاصة وفقًا لـ 50 U.S.C. 1702 والأمر التنفيذي 13224.
(ب) خلال 45 يومًا من تقديم التقرير المنصوص عليه في الفقرة (أ) من هذه المادة، يتخذ وزير الخارجية أو وزير الخزانة، حسب الاقتضاء، جميع الإجراءات المناسبة المتوافقة مع 8 U.S.C. 1189 أو 50 U.S.C. 1702 والأمر التنفيذي 13224، بحسب ما ينطبق، بخصوص تصنيف أيٍّ من فروع الإخوان المسلمين أو تقسيماتها المذكورة في المادة 1 من هذا الأمر كمنظمات إرهابية أجنبية وإرهابيين عالميين مُحدّدين بصفة خاصة.
المادة الرابعة: أحكام عامة
(أ) لا يجوز تفسير أي حكم في هذا الأمر على أنه يقيّد أو يؤثر في:
1.الصلاحيات الممنوحة بموجب القانون لأي وزارة أو وكالة تنفيذية أو لرئيسها؛ أو
2.وظائف مدير مكتب الإدارة والميزانية المتعلقة بالمقترحات الميزانية أو الإدارية أو التشريعية.
(ب) يُنفّذ هذا الأمر بما يتوافق مع القوانين المعمول بها ومع خضوعه لتوفر الاعتمادات المالية.
(ج) لا يُقصَد بهذا الأمر، ولا ينشئ، أي حق أو منفعة، موضوعية كانت أو إجرائية، قابلة للإنفاذ قانونيًا أو انصافيًا من أي طرف ضد الولايات المتحدة أو إداراتها أو وكالاتها أو مؤسساتها أو موظفيها أو أي شخص آخر.
(د) تتحمل وزارة الخارجية تكاليف نشر هذا الأمر.
دونالد ج. ترامب
البيت الأبيض
24 نوفمبر 2025