رغم تراجع الأسعار والتخفيضات التى تقدمها بعض المعارض والشركات تشهد سوق السيارات سواء الجديدة أو المستعملة حالة غير مسبوقة من الركود في حركة البيع والشراء.
الخبراء أرجعوا الركود إلى الانهيار الاقتصادى الذى تشهده مصر فى زمن الانقلاب وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة تراجع الدخول وتعثر آلاف المصانع ما أدى إلى تزايد معدلات البطالة وتراجع الانتاج وتوقف التصدير فى الكثير من القطاعات .
ورغم اتجاه عدد من الشركات إلى تقديم تخفيضات كبيرة لجذب المشترين إلا أن هذه التخفيضات لم يكن لها أى تأثير على حركة البيع .
كانت شركة القصراوي قد أعلنت عن خفض أسعار طرازات جيتور بنحو 100 ألف جنيه، كما تراجعت أسعار سيارات رينو بما يصل إلى 150 ألف جنيه، في حين سجلت سيارات بايك انخفاضات ملحوظة أيضًا، في إطار المنافسة بالسوق.
معدلات الخصومات
فى هذا السياق قال أسامة أبو المجد، رئيس شعبة تجارة السيارات، إن الانخفاضات الحالية تتراوح بين 5 و10%، خاصة في فئة السيارات التي يبلغ سعرها نحو مليون جنيه.
وأكد أبو المجد فى تصريحات صحفية أن الركود القائم في حركة البيع والشراء ساهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الخصومات.
وكشف أن زيادة أعداد السيارات المجمعة محليًا دفعت الوكلاء إلى خفض أسعار السيارات المستوردة من أجل المنافسة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يخلق توازنًا جديدًا داخل السوق.
واعتبر أبو المجد أن الظروف الحالية تمثل فرصة مناسبة للراغبين في الشراء، في ظل الانخفاضات المتتالية التي تشهدها الأسعار.