علي حمد: إعلان (UN) المجاعة في غزة يسقط ورقة التوت عن الأنظمة.. متى تتحركون؟!

- ‎فيبيانات وتصريحات

اعتبر المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين أ.علي حمد  أن إعلان الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، رسميًا المجاعة في غزة، حيث يعيش 500 ألف شخص جوعًا "كارثيًا".. أقسط ورقة التوت عن الأنظمة العربية التي يختبئون وراءها.

وأشار إلى المخرج هو: في فرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على الكيان الصيهوني مطالبا لهم بالتحرك الفوري.
 

تصريح صحفي:

 

الآن سقطت ورقة التوت عن الجميع..

بعد إعلان الأمم المتحدة غـ.ـزة منطقة مجاعة لم يتبق لأيِّ نظام ورقة توت يتوارون تحتها..

#العارُ سيلاحق الأنظمة العربية وجميع دول العالم، إذا لم تبادر في الحد الأدنى بعقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية ضد الكيان الصهيوني..

المظلة الدولية الآن في صالح من يريد فعل أي شيء لإنقاذ غـ.ـزة، فإذا لم تتحركوا الآن  فمتى ستتحركون؟!

#علي_حمد

المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين

#لن_تسقط_الراية
 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=122214471896251915&set=a.122096396822251915

وأفاد تصنيف الأمم المتحدة المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن هناك مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20% من مساحة القطاع الفلسطيني، مع تقديرات بأن تنتشر في دير البلح (وسط) وخانيونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر المقبل.

وحصدت واشنطن و"اسرائيل" نحو 2060 رأس إنسان قتلا وأكثر من 15197 مصابا بينما كانوا يحاولون الحصول علي المواد الغذائية قرب نقاط التوزيع .

وفاضت أرواح 273 انسانا من بينهم 112 طفلا بسبب سوء التغذية الحاد حتى أن الأجنة ماتت في أرحام أمهاتها ومن عاش منها يولد مريضا هزيلا لنقص الغذاء والدواء للأمهات .

وتصنيف الدرجة الخامسة الذي سجلته الأمم المتحدة داخل غزة  معناه حسب القانون الدولي واللوائح الرسمية للأمم المتحدة، "أعلى وأخطر مستوى للجوع لدى أي أمة أو منطقة أو شعب أو مستوى "المجاعة واسعة النطاق".

وساند إعلان الأمم المتحدة بيان من برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة قال إن "غزة تخطت عتبة المجاعة"!

وساق البيان أدلة حالية على إن النظم الصحية انهارت وأصبحت الأمراض متفشية بين السكان وخصوصًا الأطفال بسبب سوء التغذية ما أدى لتراجع المناعة وعدم وجود أدوية.

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة بعد صدور التقارير الأممية قائلا إن الأزمة غير طبيعية، بل هي "مجاعة مصنوعة بالكامل بإيد إسرائيل"، ووصفتها والأونروا أنها "مجاعة متعمدة" والاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب.