فى زمن انهيار المنظومة الصحية بسبب ضغوط حكومة الانقلاب التى لا تتوقف سواء على الأطباء أو لتمريض أو العاملين بالقطاع الصحى وعدم توفير بيئة عمل آمنة توفيت الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس
وفاة الطبيبة آثارت حالة من الحزن والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعى والتى وجهت انتقادات حادة لنظام الانقلاب ومستشفى القصر العينى ونظام تدريب أطباء الامتياز .
ووصف نشطاء التواصل ما يتعرض له أطباء الامتياز بأنه استعباد واستغلال مؤكدين عدم توافر معايير واشترطات العمل المهنى وهو ما يتسبب فى ضغوط شديدة على الأطباء ويؤدى إلى وفاة بعضهم واصابة البعض الاخر بالأمراض .
واعتبر النشطاء وفاة الطبيبة سلمى بمثابة جريمة جديدة لحكومة الانقلاب فى حق االمصرييين .
جامعة القاهرة من جانبها حاولت الدفاع عن مستشفى القصر العينى وزعمت، أنه وفق الثابت من التقارير الطبية وملابسات الواقعة بشأن وفاة طبيبة الامتياز سلمى محمد حبيش، فأن سبب الوفاة لم يكن مرتبطًا بالإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقالت جامعة القاهرة فى بيان لها انها تنعى ببالغ الحزن والأسى الطبيبة سلمى محمد حبيش بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي كانت تقضي فترة الامتياز بكلية طب قصر العيني، ووافتها المنية مساء أمس، وتقدمت الجامعة بخالص التعازي والمواساة لأسرتها وزملائها، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
وأعربت عن حرصها على توفير بيئة عمل آمنة وداعمة لجميع أعضائها من الأطباء وهيئة التمريض والطلاب، مشددة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق المعايير الطبية والمهنية المتعارف عليها، وأنها لا تتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لجميع منتسبيها بحسب البيان.