#سنترال_رمسيس يتصدر .. صحفيون وشهود عيان يرصدون ثغرات كارثية في مصر بظل حكم العسكر

- ‎فيسوشيال

تصدر "سنترال رمسيس" والهاشتاج المعبر عنه بعد أن تسبب حريق في الطابق السابع من السنترال المركزي في مصر، بلا أسباب واضحة إلى الآن إلى تضرر واسع في منظومة الاتصالات والإنترنت والمحافظ الإلكترونية على مستوى الجمهورية، والأهم أنه كشف ثغرة في الأمن القومي لمصر سببها حكم العسكر وما ترتب عليه من استبداد وفساد.

ثغرات خطيرة

الصحفي فراج إسماعيل رصد عبر منصته على فيسبوك تأثر البنك الأهلي هو أكبر البنوك العاملة في مصر من حيث حجم المودعين والتعاملات المالية، لم يكن يحتاج إلى حريق سنترال رمسيس الذي أوقف خدماته، للتنبيه إلى أنه يعاني الترهل، خدمات ماكينات الصرف ليست بحالة جيدة. بعضها معطل وبعضها شطب أموال وهناك بطء في إعادة تعبئتها.

وأضاف "للأسف لم يطور البنك نفسه إلا في مجال نادي كرة القدم، وبيع وشراء اللاعبين بالملايين، بعد حريق السنترال توقفت خدماته، المفترض أن يتابع حالة إصلاحها ولا يكتفي ببيان قصير من عدة كلمات، بأنها ستعود خلال الفترة القادمة، الفترة القادمة تحتمل من الزمن الكثير قد تطول وقد تقصر.".

وكشف أن "نتائج حريق سنترال رمسيس هو حالة حرب، نعم هي حالة حرب عندما تكون كل شرايين الدولة تحت رحمته، فلماذا تخرس الأجهزة الحساسة بدءا من الحكومة عن طمأنة الناس؟ لماذا تصم أذانها عن المخاوف التي انتشرت بين الناس؟ لماذا تتجاهل الإشاعات؟ لماذا تعمل بمنطق مبارك "خليهم يتسلوا؟".

مؤسسات العسكر

ومن بين ما كشفه الحريق غياب مؤسسات الانقلاب المسؤولة حيث تساءل "إسماعيل" عن دور الجهات الرقابية والتشريعية فقال: "أين البرلمان؟!.. هل ارتضى لنفسه أن يكون مجموعة من موظفي الدولة بدلا من وظيفته الحقيقية قي كل برلمانات العالم، بما فيها الدول المستبدة، كرقيب على مسار العمل الحكومي وشفافيته وسلامة أدائه!".
 

وأضاف "من يراقب العمل العام ويعدل المايل منه إذا كان البرلمان متغيباً، والصحافة تم إلغاء فعاليتها ودورها وحبس حريتها في الكلام والتنفس، إلا فيما يشبه سرقة مها الصغير للوحة الفنانة الدانماركية؟!".

وأكد أن "الجمهورية الجديدة لا تقام بمجرد كتابتها على الشاشات التليفزيونية، ولا بالاستماع إلى الممل من كلام الخبراء الذين لا يخبرون شيئا.

هل نضغط على زر "الريستارت" ونتعلم من حرق المبنى الذي افتتحه الملك فؤاد في منتصف العشرينيات، وظل عنوانا للقاهرة الحديثة في وسط البلد.. حتى حدوث كارثة الأمس.".
 

وعن افتراضات الأمن القومي التي يفتقدها العسكر الانقلابيين، أوضح الصحفي السابق ب"العربية نت" بسؤال: "ألم يفكر أحد في مطبخ الدولة.. ماذا لو جاءت "درون".. وهاجمت هذا المبنى الذي يلخص دولة كاملة داخله؟!.. هل كانت له الأهمية نفسها في حربي يونية وأكتوبر؟!…. لا أظن.. وإلا لم تكن إسرائيل ستحتاج إلى حرب الأيام الستة في يونية، ولا تنتظر إلى حدوث الثغرة في حرب أكتوبر.".

https://www.facebook.com/arfagy/posts/pfbid0vKYqTADYLLvDK3nfmYgdJRn6toCHjfTD6icGrGQ91fqeg2vHn2ERXMH6TFQygto9l

 

ولفت المحامي خالد المصري إلى أنه حتى "شاشات عرض المتهمين في تجديدات الحبس في المحاكم في القاهرة والأقاليم  تأثرت".

وعلق الإعلامي نور عبدالحافظ Nour Abdelhafez "سنترال رمسيس .. الذي تمت أمامه واحدة من أكبر مذابح الانقلاب.. يقدم اليوم شهادة ساخنة على فشل و فساد الانقلاب .. أين أجهزة الإطفاء الذاتي لأكبر سيرفر في مصر الحزينة، ارحلوا يا قتلة يا فاشلين.. اليوم سقطت مأذنة في سمنود و سقط قطار الإسكندرية و سقطت سيارة في نيل قنا، و سقطت كل مزاعم إنجازاتكم، و يوما قريبا تقول مصر كلها .. #سقط_حكم_العسكر.

#سنترال_رمسيس

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2284860295279014&set=pcb.2284860821945628

مهم للقراء

وعوضا عن وصف الصحفي مصطفى عبد السلام للمشهد أثناء الحريق ب"بلادة وسوء تقدير وتأخر في التحرك والمتابعة واتخاذ القرار، وكأن الحريق في بلاد الواق واق … لك الله يا مصر ‏ ‏".

نشر " عبد السلام" أهم التداعيات والتنبيهات بعد حريق #سنترال_رمسيس

1- البورصة المصرية تعلن تعليق التداول اليوم على خلفية حريق سنترال رمسيس

2- الحريق يربك أنشطة البنوك والاتصالات والطيران ويوقف نشاط البورصة

3- ووزير الاتصالات يعد عودة الخدمات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة

4- الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة

5- تأثر خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول (صوت/ نقل بيانات) لدى شركات المحمول الثلاث نسبيًا نتيجة تعطل بعض دوائر الربط بسبب الحريق

6-  البنك المركزي يقرر زيادة الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي لـ500 ألف جنيه للأفراد والشركات لحين عودة الاتصالات لطبيعتها

7- تنسيق بين الشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لاستعادة دوائر الربط المتأثرة واستبدالها باتجاهات أخرى على باقي سنترالات المصرية للاتصالات

8- البنك الأهلي المصري يعتذر لعملائه عن تأثر خدماته الرقمية ويؤكد أنه يعمل بكل طاقته، على إعادة الخدمات إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن

9-عودة خدمات فودافون كاش بعد حريق سنترال رمسيس في مصر

10 – بنك مصر أعلن عن تأثر بعض خدماته في الفترة الحالية بسبب الأزمة.

لكن رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس البنك الأهلي المصري، محمد الإتربي، أكد أن البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء.

11- شعبة المخابز: عملية صرف الخبز منتظمة على مستوى الجهورية ولا توجد شكاوى حتى الآن

12-  البنك المركزي يقرر مد ساعات العمل ببعض فروع البنوك لخدمة الجمهور حتى الساعة الخامسة مساءً بدلًا من الثالثة عصرًا

شاهد عيان

الصحفي أيمن عبدالعزيز  رصد عبر فيسبوك Ayman Abdelaziz  مشاهداته عن كارثة حريق سنترال رمسيس:-

وقال : "وصلني أول فيديو من عين المكان تقريبا في حوالي 30 :05  بينما بدأت أتابع بنفسي في حوالى 07:30 وحتى الثامنة والنصف

– تأخر واضح التعامل مع الحريق من جانب أجهزة الإطفاء وغيرها.

ورصد عبر السوشيال أن اللجان أسماها (مواقع التعريص والتطبيل ومشي حالك) سارعت بالقول مبكرا إنه تمت السيطرة على حريق بسنترال رمسيس وعدم وجود إصاباتـ وبعضها عاد لاحقا و قال إن الحريق اشتعل مجددا وكأنه أصلا قد تم إخماده والسيطرة عليه مبكرا، رغم أن السيطرة ربما لم تكتمل حتى منتصف الليل.

وأكمل، "كل التركيز حتى الساعة السابعة والنصف كان على الواجهة الرئيسية للسنترال بشارع رمسيس  ولا أعرف كيف أو لماذا ،_ولو كتقدير سريع ومبدئي للموقف _لم يقم أحد بالدوران حول المبني المجمع ليرى أن النار قد امتدت إلى المبني الآخر الخلفي الأقصر و المطل على شارع الجلاء ."

وأكد أن أنه " كان هناك خطأ كبير بعدم -ولو وقائيا_ إغلاق كوبري أكتوبر الملاصق للمبنى الخلفي والذي التهمت النيران أجزاء كبيرة منه في لمح البصر وتوجيه سيارات إطفاء للتعامل من فوق الكوبري، وهذا يؤكد أنه لم يكترث أحد أو لم ينتبه مبكرا لخطر امتداد النيران للطوابق السفلى من المبني الخلفي ، وبعدما اشتعلت النار بكثافة في هذا الجاب أرسلوا سيارة واحدة من فوق الكوبري وكان أداء طاقمها دون أي مستوى وسرعان ما فرغ خزانها من الماء ولم تستخدم مدفع المياه الذي كان بها "..

بعد 3 ساعات من الحريق

ورصد عبدالعزيز في 8 مساء الاثنين "سيارة اطفاء مجهزة بسلم تليسكوبي في الجانب المواجه لمعهد الموسيقي العربية  أظنها كانت مخصصة للتعامل مع الحريق في الجهة الخلفية للسنترال، ولست أعلم هل تم استخدام سيارات أخرى من هذا النوع أم لا في التعامل مع المبني الأمامي من السنترال.. ".

وأكد أن الحادث كشف أيضا عن ".. عدم وجود أي مآخذ للمياه على طول كوبري أكتوبر وربما أسفله  وبعد ساعات طويلة بدأت سيارات الإطفاء تأخذ المياه عبر خراطيمها من مؤسسة الأهرام ".

وتابع" "تعطل كل الاتصالات أثناء الحادث موبيلات وأرضي وإنترنت (في محيط الكارثة على الأقل) ولم نتمكن من الاتصال لا بأجهزة الإطفاء ولا شرطة النجدة لمحاولة تنبيههم إلى سرعة امتداد النيران والتهامها لطوابق كاملة في المبنى الخلفي للسنترال والمواجه مباشرة لصحيفة الأهرام.

وأوضح أنه "..عندما اشتعلت النيران في الجزء الخلفي كانت هناك ألوان غريبة تشبه الضوء الخفيف المتحرك لونها أقرب للأزرق أو التركواز  وكانت تبدو كغازات أو أشعة حسبناها أنا وزملاء تابعنا الموقف أنها غاز الفريون المتدفق مع بعض أجهزة التكييف خاصة وأننا لم نلحظ تلك الألوان إلا عندما بدأت النار تلتهم تلك المنطقة بمنتهى السرعة وكانت تغص بأجهزة التكييف.".

 

-وأشار إلى أن "كوبري أكتوبر ظل مفتوحا للمرور ودون أي تواجد لا شرطي ولا لأي جهة رسمية إلى أن أغلق لفترة قصيرة، بعدها وصلت سيارة إطفاء يتيمة ثم سرعان ما تم إعادة فتح المرور بالشارع وهو ما كان يمكن أن يتسبب في إصابات أو خسائر فوق الكوبري للمشاة أو السيارات نتيجة تطاير النيران أو انفجار أحد أجهزة التكييف و للأسف كان المارة يتوقفون للفرجة والتصوير معرضين أنفسهم للخطر، وأيضا حاول بعضهم مساعدة سيارة الإطفاء اليتيمة التي و صلت للمكان من أعلى الكوبري وكان أدائها مثيرا للشفقة والإحباط …".

ثغرات لا تحصى

وأجمل الثغرات في أن " مظاهر كثيرة كانت تدل على عدم الخبرة أو الاحترافية  والبطء الشديد في التعامل مع الحريق كحريق ناهيك عن ان المكان له قيمة إستراتيجية خطيرة للغاية .. ".

ورأى أنه "..  من غير المعلوم حجم الأثر السلبي لانبعاث سحب الدخان السوداء الداكنة  والزرقاء على الصحة العامة والتي غطت سماء المنطقة وربما امتدت لكل وسط المدينة".

وأضاف، "في الأخير وأيا كان سبب الكارثة حادث عارض نتيجة لأي سبب أو نتيجة لعمل تخريبي، و لكن المشهد كما تابعته كان مريرا للغاية ليس فقط لصعوبته ككارثة ضخمة بحد ذاتها وإنما لأنني بقيت أشاهد بكل وضوح  ودون أي لبس حجم الفارق بين كل ما يروج من أكاذيب و يضخم من أفعال وبين التحلل والفشل والخيبة التي نعايشها و تحاصرنا كل مكان على أرض الواقع".

 

 

 

https://www.facebook.com/photo?fbid=10160849490566621&set=a.10152087621861621

وفى عهد عبدالناصر أنشأت الدولة سنترال العتبة (أو سنترال الأزبكية) وكان مبنى ضخما واكب عصره بل وسبقه ولازال موجودا في الخدمة  وفي عهد السادات أنشأ مبنى سنترال رمسيس الضخم هذا من 15 طابقا منهم طابقين تحت الأرض وتم اتخاذه مركزا أساسيا للاتصالات على مستوى الجمهورية بدلا من سنترال العتبة .

https://www.facebook.com/nabihdodo/videos/704886055711227/