في مقاله "لماذا يستكين العرب؟! بصحيفة الأيام الفلسطينية ، يتناول الكاتب رجب أبو سرية موقف الدول العربية من العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، متسائلًا عن أسباب غياب ردود فعل فعالة ومؤثرة من قبل الدول العربية.
أبرز النقاط التي تناولها المقال:
القدرة العربية غير المستغلة: يشير الكاتب إلى أن الدول العربية، رغم امتلاكها لإمكانات هائلة من حيث عدد السكان والموارد الاقتصادية والموقع الجغرافي، لم تستغل هذه القدرات في اتخاذ موقف حاسم ضد العدوان الإسرائيلي.
المناسبات الدولية المهدورة: ينتقد المقال عدم استغلال القادة العرب لفرصتين مهمتين خلال الأيام العشرة الماضية، وهما زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدول الخليج العربي، وانعقاد القمة العربية في بغداد، للضغط من أجل وقف العدوان على غزة.
المقارنة مع المواقف الدولية: يشير الكاتب إلى أن دولًا غربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا واليابان اتخذت مواقف واضحة ضد السياسات الإسرائيلية، بينما لم تتخذ الدول العربية خطوات مماثلة، رغم أن بعض هذه الدول الغربية أعلنت عن مراجعة علاقاتها التجارية مع إسرائيل.
الاستنكار من الداخل الإسرائيلي: يستشهد المقال بتصريحات يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، الذي وصف إسرائيل بأنها "تقتل الأطفال كهواية"، محذرًا من أن إسرائيل قد تصبح دولة منبوذة عالميًا على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
الانتقاد للبيانات الرسمية العربية: ينتقد الكاتب الاكتفاء بالبيانات الرسمية التقليدية التي تصدر عن الدول العربية، والتي لا تتعدى الإدانة اللفظية دون اتخاذ إجراءات عملية تؤثر على السياسات الإسرائيلية.
يخلص المقال إلى أن الدول العربية تمتلك القدرة على التأثير في مجريات الأحداث، لكنها تفتقر إلى الإرادة السياسية لاتخاذ مواقف فعالة، مما يساهم في استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني دون رادع.